منذ مايقارب شهر ونيف قررت الاعتكاف بعدن وعدم تجاوزي الكود بابين أو حوطة لحج المحروسة بالله مهما كان الأمر نتيجة ظروف صحية والشعور بالتعب والتهيئة للسفر الى قاهرة المعز لإجراء فحوصات طبية وعلاج وأخذ قسط من راحة البال.. وما الكتابة التي تقرونها الا للتنفس وتعاطفا مع أوضاع الناس واوجاعهم
صدق من قال
راحة القلب في قلة الاثام
وراحة اللسان في قلة الكلام
وراحة الجسم في قلة الطعام
طوال اليومين الماضيين كنت منزعج من دعوة محرجة تلقيتها من اخوان في بلاد البكري أو بالأصح ظاهرة البكري في ردفان الشماء وعلى رأسهم الأخوين الشيخ فهمان البكري والشيخ عبدالقوي الردفاني الذي فاجأوني ذات مساء باتصال يلحون علي الذهاب معهم إلى أرض البكري لا ادري والله المناسبة واعتزيت ووافقت . وكنت مهموم ومتعب في داخلي . لكن ليلة أمس تنفست الصعداء بمعرفتي باللقاء ذلك بعد اعتذار أحد رفاق الرحلة فحمدت الله وشكرته وخلدت للراحة في بيتي . فأنا لم اعد افكر غير كيف اجد اقرب فرصة لتقديمي السفر اليومين المقبلين كون موعد الحجز بعد عشرة أيام.. فأنا أحلم متى اصل مصر وبالسكن والفحوصات والعلاج وكيف اقضي ايامي هناك في هذه البلد الجميل. بلد عبدالناصر والسادات ومبارك والسيسي بلد الحرية والأمن والاستقرار والسلام
دعواتكم بالسفر والوصول بسلامة الله وحفظه والعودة إلى عدن بعد مدة أن شاء الله سلااااااااااام
