نشاهد في سوريا كيف دربوا وعززوا الرجال على أنواع الأسلحة والانغماس، مع التركيز على الأخلاق والعقيدة والدين. غرسوا فيهم العقيدة الصحيحة وحافظوا عليها، وأعدوا عدتهم لفترة طويلة.
في اليمن، نعاني من نقص في المصداقية وعدم اتقان العمل، وعدم الجهاد الحقيقي. الأفراد يتحملون كل شيء بسبب التقصير من قادتهم ومسؤوليهم.
نشاهد التغيرات الكبيرة في سوريا، تحرير بلادهم وتمسكهم بدينهم وحفاظهم على بلادهم، وصدقهم مع الله.
نحن في اليمن نعاني الألم الشديد، لا استعداد، لا تدريب، لا غرس للعقيدة في قلوبنا. فقط نفاجأ بالهجمات من العدو الحو-ثي، نحن في متارس الخفى عليكم نعم، لا زلنا في حالة دفاع، بينما العدو الكا-فر يشن الهجمات والمناورات ضدنا لليل ونهار في كل جبهات القتال في اليمن لكن بفضل الله تعالى، نستطيع أن نصد هذه الهجمات ونكسرها. نتمنا من قداتنا مسؤولين في ألدولة نحتاج منكم لفتة طيبة مصدقيتكم عالية الجودة ونحسن الظن فيكم جميعا سبحان الله مكنكم في الأرض والبلاد من قوة ودعم ؟!!، فاصدقوا واتقنوا في مسؤوليتكم، هذه ذمة كبيرة أمام الله تعالى. أمانة في أعناقكم، فلا تخذلوها، وكونوا عند حسن الظن، وادفعوا عن أرضكم وبلادكم وشعبكم كل عدوان وظلم و لمواجهة التحديات، مع الاعتماد على الله تعالى والتوكل عليه. نسأل الله النصر والتمكين.
غرسو احلاقكم وتواضعكم الطيب وغرسو العقيدة في قلوبنا، لنكون جيشًا قويًا، معتمدين على منهج السلف الصالح. والله المستعان، وحسبنا الله ونعم الوكيل.
من رافت العزيبي
