آخر تحديث :الثلاثاء-17 يونيو 2025-03:33م

علموا أولادكم من هو صدام حسين ?

السبت - 07 يونيو 2025 - الساعة 09:45 ص
رائد الفضلي

بقلم: رائد الفضلي
- ارشيف الكاتب


رائد الفضلي

مع كل عيد أضحى من كل عام ، نتذكر رمزا من رموز الأمة العربية والإسلامية، فقدناه ، لكن تاريخه حيا يذكر ، من لا يتذكر زعامته ورجولته ، وذكراه تحمل في طياتها خذلان أصحاب الزعامة والفخامة للدول العربية والإسلامية

وسيظل عيد الأضحى بصمة عار على جبين كل متخاذل ومنبطح للغرب وحكامه من العرب الجبناء ، يوم ضحى شيعة العراق وخميني إيران ، بمساندة أمريكا وبعض الدول العربية ، بالهامة القومية العربية الزعيم الراحل الشهيد صدام حسين المجيد ، الذي له من اسمه نصيب فجده المجيد أصل وفصل للعروبة وللرجولة ٠

صمت الكل في أعدامك ، وزقرطت نساء الشيعة والغرب يومها ، ، لكن من يحترم شخصك ، ويعز رجولتك ، لن يخذلك ، وستظل ذكراك خالدة في قلوبهم ، وسنعلم أولادنا من هو صدام حسين ، ولن تنجب نساء العراق مثلك ، فأنت مدرسة في الرجولة ، فإذا كان لكل امه تاريخا ، فأنت تاريخ هذه آمة ، فعزاؤنا للعراق وللامة العربية والإسلامية بفقدانك ٠

يكفي إن بعد فقدانك تذكرك أهل فلسطين وغزة التي تذبح اليوم من الوريد إلى الوريد بقوافل من الشهداء من الأطفال والنساء بصمت عربي مخزي ، ناهيك من يموت جوعا وعطشا ، فظلت معابر العرب مغلقة الابواب ، خوفا على منصب كرسي الرئاسة لحكامها ، واليهود يغردون بغايبك ، وصمت العرب حفاظا على مناصبهم من بعدك يا سيادة الرئيس ٠

فالعرب من بعدك لا يحملون من القوة الا الاستنكار والنياح ، كما تنوح النساء بفقدان فلذات اكبادها ، لم يشم اليهود رائحة الباروت من بعدك إلا من أنصار من أهل اليمن ، ذكرونا بشجاعتك التي فقدناها منذ عشرات السنين ، فهزت صواريخهم عروش الحاقدين من اليهود ، ودكت مطاراتهم وابراجهم ٠

سيادة الرئيس صدام ، الانبطاح الذي يعيشه العرب من بعدك ، جعلنا نراك وساما مشرفا خالدا في قلوبنا ، لأننا لم نرى مثلك رجل قومي يهمه الاسلام وكرامة هذه الأمة ٠

فمن بعدك الحكام يتطالعون بشراء اللاعبين والمغنين ، وبناء الشاليهات ، والمدن الرفاهية ،وليس لهم حس عربي قومي إسلامي مع مقدسات هذه الأمة واهلها ٠

وطالما نحن على قيد الحياة ، ونحتفل بالاعياد ، فعيد الأضحى ذكراك

فكيف ننساك ؟! ، وأنت قادرت الحياة واقفا مبتسما ، وآخر انفاسك لا اله الا الله

رحم الله زعامة فقدناها ، وطيب الله ثرى جسدا سيبقى حيا ما حيينا في قلوبنا بشجاعته وعدلها وانصافه

وعزاؤنا للعراق خاصة ، وللامة العربية والإسلامية بفقدانك

وسنعلم أولادنا من أنت !!!