تعمدت من إعداد هذه الرسائل للقارئ ، لتصل للمعنيين ، للتخفيف مما يعانيه المواطن في هذا البلد المغلوب على أمره ، لعل الله يكتب لنا ولكم الاجر والثواب في ذلك ، وخاصة وهذه الايام أيام مباركة ٠
الرسالة الأولى ؛
أخص بها أصحاب الصرافات والمحلات التجارية ، وذلك من ما التمسناه من نقص في الأموال المستلمة من محلات الصرافة ، خاصة بعض الصرافات تستلم المبالغ من التجار ، وتسلمها مباشرة للمواطن ، وهنا يحصل نقص في المبالغ أشتكى منه كثير من المواطنين، نتمنى معالجة هذه الإشكالية، لتتجسد الثقة في المعاملات بين المواطن والصرافات ٠ ناهيك عن وجود ورق نقدية تالفة في ربط الاموال غير قابلة في المعاملات التجارية ، وتصبح عالة على المواطن ٠
الرسالة الثانية :
للأطباء في العيادات الخاصة ، وخاصة هذه الأيام منتشرة الحمييات وبعض الأمراض، ومن الأطباء من يسجل لك من الأدوية بكمية تستهلك دخلك الشهري ، بل تتجاوز ذلك ،مع عدم مراعاة ظروف المواطن ، ناهيك عن أصحاب الصيدليات الذين ارباحهم في أسعار الأدوية خيالية الثمن ، ولا يقنعون بربح رمزي ميسر ٠
الرسالة الثالثة :
لآمة المساجد في الصلاة الجهرية ، يستحب هذه الأيام أن يقرأ الإمام سور قصيرة ، مراعاة للحر الشديد مع انطفاء الكهرباء ، من ازدحام المصلين ، بالذات للمساجد التي لا توجد فيها نظام الطاقة البديلة
الرسالة الرابعة :
لرجال المرور ، وخاصة في المحافظة عدن ، نحن نشهد إن لكم موقف إنساني جبار في شهر رمضان وعيد الفطر السابق ، لكن مع أيام هذا العيد ( عيد الأضحى ) ، لم نجد الروح الإنسانية التي عهدناها منكم من سابق في تنظيم حركة السير للمركبات في بعض الجولات وخطوط التقاطع ، فكثفوا جهودكم هذه الأيام، كما عهدناكم من سابق ، ولكم منا كل الحب والتقدير ٠
الرسالة الخامسة :
لقيادات الالوية والوحدات العسكرية الأمنية والجيش ، هناك من أفرادكم من سيقضي اجازة العيد مرابطا في نقاطقكم العسكرية ومعسكراتكم ، بعيدا أهله واولاده ، فيجب أن يكرم هؤلاء الأفراد معنويا وماديا تقديرا للتضحيات التي يقدمها هؤلاء مع المواطن والوطن ٠
الرسالة السادسة :
لرجال الأعمال والمواطنين المتيسرة أمورهم ، ونحن في أيام فضائل ، نتمنى من لفتة إنسانية، لمن هم المستشفيات الحكومية يتجرعون ويلات الخسائر المادية مع مرضاهم ، والراحمون يرحمهم الرحمن ٠
الرسالة السابعة :
لأصحاب التواصل الاجتماعي ، ممن يستعرضون المأكولات الشهية بجميع أصنافها ، ويستعرضون صور لكباش العيد ، ولا يراعون أن هناك من العائلات التي لم تستطع للحصول على ذلك ، فراعوا مشاعر غيركم ، ولا تعكروا فرحة العيد بالتباهي واستعراض الماكلوات واللبس الفاخر ، بينما غيركم لم يجد ٠
الرسالة الثامنة :
لأصحاب الرحلات السياحية للبحر والمنتزهات ، حافظوا على أولادكم من قدر البحر ، وعلى عوائلكم من سفهاء البشر ، وحاولوا أن تختاروا أماكن للسياحة، لا يباح فيها الاختلاط المباشر بين النساء والرجال ٠
وفقنا الله وإياكم لما فيه الخير والصلاح
لأهلنا وبلادنا ، وكتب الله لنا ولكم الاجر والثواب ٠
بقلم الكاتب : رائد الفضلي