لازالت نفسي تعايرني وتعبثت علي لغة الحديث معكم وخاصمتني شوكة ميزان العدالة حينما كتبت عن الكثبان الرملية التي بسرعة البرق غدت بنيان خرسانية وكنت حينها فرح اعزف الحان الفرح واطرب معي كل متابعيني بلهفة عرس مشهود من محبي التفاؤل أصحاب الخلق والادب وبعض شيئاً من قليلي الادب ولوكان عرسا وهمي أفرح فيه بعض اناس واعشم بعض الأبالسة ولو بقرع طبل أبو لهب أهم شي ان يعيشوا بشيئا من بصيص الامل فما اصعب الحياة لولا فسحة الامل
ولكن بعد حين من الزمان ولين وجدت نفسي أمام تنين وحبة تين فان أخذت حبة التين لأكلني واهلي التنين فمن منطلق فقهي عملت به ان درء المفاسد خيرا من جلب المصالح فتركتها التنين والان سأقص لكم الرواية
جأني رجلا وكان مصر على مقابلتي من جهة كوني من رجال القانون ومن جهة اخرى أنني مقرب للاخ اللواء ابوبكر حسين فقبلت ذلك ولكن باستبعاد الوجهة الثانية والارتكاز على وجهته الاولى وذهب وهو تكاد حرفة الظلم تسقط مطرا من عينه ادركتها بشعور الكرام لأنه قد ظلم فذهب يقص علي
علي مظلمة لم ياتي بها جنكيز خان ولم يجيد تمثيلها سلمان خان
فقشعر بدني لهذا الرجل الذي يشكي طرده من موقعه المصروف له بجانب مدينة الخليج والذي آل اليه احقيتها بطريقتين بالطريقة العرفية بتنازل من الشيخ طارق ومن جهة اخرى جهة النظم والقوانين فهو يملك ملكية من مكتب الاراضي وقرار تسليم وقرار اسقاط وسند دفع الرسوم الا أن الفقيه لم يفتي بعد
الأخ وليد السعيدي
أن كنت تظن أن الزمن هذا زمن الاقوياء ويغرك البعض بثمن بخس لتشتري مستحقات العباد فتذكر أن الله اقوى من الجميع
الأخ وليد السعيدي لقد افرحتنا بوجودك واصبحت مصدر قلق على الجميع من نفوذك فاياك أن تخطئ فالحياة دروس وللاستثمار طقوس فلايوجد مستثمر يظلم احد لأنه سيكون في مهب الريح مصد ولايقوى على الريح أحد
وتبت يدا ابي لهب