كنت على تخوف حينما كنت أشاهد الحشود العسكرية الناقلة للواء الى منطقة حبيل برق ابين خشية أن يصطدم اللواء بمناطق تحتكم للقبيلة اكثر من القانون عندها الحمية العشائرية مختلطة بالود لمن اراده ورأيت ان في هذا النقل للواء مضايقة للرعاة من قبل الحراسات الامنية وغيره
لكنني تابعت عن كثب الادارة العسكرية التي تدير هذا اللواء فرايتهم بكل مصداقية انهم استطاعوا ان يزرعوا أنفسهم بقلوب أبناء منطقة باتيس وضواحيها فتجدهم بالفرح والعزاء يتقاسمون افراح هذه المنطقة ويشاركونها همومها
فمثل هذه التصرفات فرض على قلمي ألا يكون مجحفا
بقيادة رفيعة وكادر مهني مستقيم خلقيا واخلاقا ان يكون صامتا
فلقد انتصر اللواء الرابع دعم واسناد على كل مخاوفي وكانهم ينفذون اوامر عسكرية بعدم المرور فوق احداً من أبناء المنطقة وعدم التشطح وعدم الاستخفاف والترفع والتنقيص وانما إعطاء وكانهم ينتسلون من منهج عسكري يهدفون تاسيسه للاحتذاء به من قبل جميع الألوية أن القيادة قبل الوطن وان المراكز والمقامات لامكان لها ولاثمن ولا روح لها ولابدن عندما يكون الهدف حب المواطن والوطن
وخدمته والتفهم لما يشعر به فتختلط القواعد العسكرية بمجرى الدم للمواطن المقيم بجوارها
فلو أن هذا المنهج الدراسي يعلم في كليات السلك العسكري لكان من افراد وقيادات وضباط اللواء الرابع في بصمة العميد علي القاضي قائد اللواء الرابع دعم واسناد والدكتور عبدالحكيم بعوة ركن عمليات اللواء الرابع الرجل الذي يشعر الجميع انه منهم
ولا املك إلا أن أعترف بان مخاوفي هزمت وانتصر اللواء الرابع دعم واسناد فتحية مني ومن جميع أبناء المنطقة
لافراد وقيادة اللواء
وارجو من قيادة هذا الوطن الاستعانة بهذه القيادات التي تمتلك الكفاءة والخبرة وتفرض انفسها بقلوب الانسان