آخر تحديث :الجمعة-15 أغسطس 2025-10:31ص

أبو هدران.. البيت من ساسه

الأربعاء - 28 مايو 2025 - الساعة 04:03 م
احمد مهدي سالم

بقلم: احمد مهدي سالم
- ارشيف الكاتب


يدهشك بعض الناس بأخلاقياتهم الراقية، وتعاملاتهم الحسنة، ومصداقيتهم الواضحة في أعمالهم أو نشاطاتهم فتحس أن الدنيا بوجودهم، ووجود أمثالهم بخير..

على معرفتي المتواضعة، وممن تعاملت معهم، او صادفت تعاملًا عابرًا معهم، أو سمعت عنهم عن ثقة هم قليلون.. من بين طليعتهم يبرز اسم محمد سالم هدران.. ذلك الكادر، والمفضال والإنسان.

ظهر جهده الإداري المتميز عندما كان مديرًا للسجل العقاري في مكتب الهيئةالعامة للأراضي وعقارات الدولة أيام المدير العام الطيب عقيل أحمد عقيل ، و قد بذلا جهودًا رائعة في رعاية ممتلكات وحقوق الدولة والمواطن قدر ما سمحت به الظروف القائمة.

كان سخيًّا، كريمًا مع كل محتاج، ولا أعتقد أنك ستلقى مسؤولًا في مستوى منصبه أو أعلى منه قليلًا ينافسه في كرمه الغزير، ووقفاته الإيجابية، كما أن له حضورًا فاعلًا يطغى على كثير من الحضور، وحضوره يساعد في حل مشكلة ما، وضع معالجات مقنعة لقضية بدت صعبة الحل، هو من بيت، والبيت من ساسه.

ليس شيئًا قليلًا أن تملك مشاعر واحترام قطاع كبير من الناس إن لم يكن كلهم، وإلا وأنت دفعت أثمان المكارم الجميلة والمواقف المشرفة لعهد طويل، كنت، ولا تزال، وسواء كنت في المنصب، أو غادرته، الحال لا يختلف، والقلوب دومًا حولك تأتلف.

وكلمة للمحافظ أبوبكر حسين سالم.. الكادر الإداري محمد سالم هدران يستحق أن تضعه في مكان مناسب يليق، ولا تستمع لأصحاب الزعيق والنعيق.