آخر تحديث :الثلاثاء-03 يونيو 2025-02:10ص

الأرياني هامة..انتصر في المعركة المصيرية للوطن

الجمعة - 16 مايو 2025 - الساعة 10:22 م
ميثاق عبده سعيد الصبيحي

بقلم: ميثاق عبده سعيد الصبيحي
- ارشيف الكاتب


لاشك اننا نعرف الهامة البارزة الوطنية الأستاذ معمر الأرياني وزير الإعلام والثقافة والسياحة في حكومة المناصفة.


هذا الرجل الوطني المناضل الراقي البارز الذي ظهر على الساحة المحلية ليؤدي مهامة في خدمة الوطن , منذ أن شعشع فجر مستقبله" ليشق طريقه ،كشخصية وطنية مشحوناً بالحيوية، خلوقاً بشوشاً مبتسماً زرع في وسط الشعب ألوان،من المحبة والمواقف الأخوية في مختلف الظروف


ومن خلال نجاحاته المتميزة وشخصيته القوية الفذة ،كان لمعالي الوزير الأرياني صوتاً رفع رأية الوطن الذي تصدى لمشروع الأنقلابين الحوثيين، ببسالة وشجاعة محارباً بالصوت والحرف والكلمة،فكان للأرياني دوراً الى جانب شرفاء الوطن


فمعالي وزير الإعلام والثقافة ،منحت له قيادة وزارة الإعلام والثقافة كمنصباً حكومياً رفيعاً في الحكومة بعد تحرير العاصمة المؤقتة عدن نظراً لنشاطه وعمله الوطني والمهام المناط اليه


ولازال الأرياني ،أحد هامات الوطن الذي يقدم خدماته للوطن وللشعب في ظل الضروف التي شهدها البلد


لكن عزيزي القارئ الذي دفعني حول ذلك بعد المتابعة في مختلف الوسائل الإعلامية،دائماً للأرياني مواقف تاريخية وطنية تسطر في واقع ساحة الوطن


إلى ذلك إن الأخلاق وسعة الصدر الرحب صفات رسمت فيه متواضعاً يتواصل مع ابناء الشعب ،دون أن يتباهى بمنصبه الرفيع ,بعيداً عن الكبرياء والغرور.وكثير من الصفات الذي قد يفقدها الكثير من المسؤولين ومنها الكرم والشهامة والشجاعة.


الأرياني أبرز المسؤولين الحكومين الذي يقف مع الشعب في أشد المواقف مواسياً لهم أحزانهم، عندما يتعرضون لتبعات الحرب والذي عرفناها في نفسية هذا الهامة الوطنية والمسؤول الحكومي حتى تدفعنا مواقفنا أن ننصف معالي الوزير كمسؤول ورجل جُمعت فيه صفات الوطنية والإنسانية على حدً سوى.


مع خالص مودتي وتقديري لك يارمز الوطن.