بعد غياب أشهر عاد اليوم محافظ عدن الأخ أحمد حامد لملس وصل الى المدينة التي يكتوي سكانها بنار الصيف الحارق تغرق في الظلام الدامس وسط انهيار غير مسبوق الخدمات الكهرباء. كنت أتمنى أن لايعود بعد ان ترك الناس يواجهون الكارثة . وايضاً أعرف انه لم يعد بيده قرار الانقاذ ولا ذلك المسؤول الذي عرفناه متحرك شحطة يزعل ويحزن على مواطنيه ويتكلم بصوت عال اما انقاذ عدن او لكم سلطتكم الهشة .
اليوم وامام هذا المأزق الخانق الامل الوحيد في دولة رئيس الوزراء الجديد الدكتور سالم صالح بن بريك الذي يعرفه الشعب انه يمتلك احساس وشعور بالمسؤولية ولم يستجدي المنصب الرفيع . بل جاء إليه بضغوطات ومع ذلك لن يقبل على نفسه العودة لرئاسة اجتماعات الحكومة دون جدوى دون يحقق انفراجة لازمة الكهرباء والعملة والمرتبات . باختصار هذا الرجل أظن وبعض الظن أثم أنه باقي الامل وما تاخره عن العودة إلا لياتي بوجه أبيض كما قلت في مقالات سابقة.. ايها الشعب في عدن والمحافظات المحررة ادعوكم مخلصا الى دعم أبو صالح والصبر قليلا عليه وادعو له بالتوفيق أن شاء الله
باقي كلمتين اقولها شهادة لله ان المسؤول الوحيد الذي يشعر ناس عدن الطيبين بوجوده ويصارع معهم وفوق طاقته وامكانياته المهندس سالم الوليدي مدير كهرباء عدن .. لعمري لم أرى مسؤول في هذا الظرف الصعب والخطير في عدن من هو افضل من م/ سالم الوليدي. رجل قمة في القيم وضمير المسؤولية.. واذا اردت أن تختبر كفاءة وقدرات واخلاص وصدق أي مسؤول ستلاحظ ذلك خلال الأزمات والمحن التي يمر بها البلد اما زمن العوافي فهم كثر .. في هذه البلاد واقصد عدن سالم الوليدي هو مدير كهرباء عدن وهو وزير الكهرباء وكل المناصب..ذهب الاخرين بعد خطاباتهم المزيفة وبقي الوليدي يصارع .. ياليت معنا عقول رجال دولة في الانتقالي الجنوبي ومجلس القيادة الرئاسي ويسلموا المهندس سالم الوليدي وزارة الكهرباء والله أقول هذا بقناعة وشخصيا لم أزوره او اجلس معه حتى دقيقة واحدة فقط حين ينقطع التيار الكهرباء وبعد يوم كامل رسالة نصية ويجيب عن السبب فقط
إلى هنا والتحية كل التحية للباشمهندس سالم الوليدي ونكرر الدعوات لدولة رئيس الحكومة الدكتور سالم صالح بن بريك أبو صالح بان يوفقه الله بانقاذ الشعب . وفيما اخينا والصديق العزيز الأستاذ أحمد لملس ليته لم يعود واتمنى ان تفكر الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي ومعهم الباحث عن المناصب الانتقالي في تعيين محافظ لعدن من ابناؤها ويمنع مغادرتها إلا لضرورة .. حتى نلتقي سلاااااااااام