تُعد جمعية طفولة السلام نموذجًا مميزًا في مجال العمل الإنساني، حيث حققت نجاحات ملحوظة تحت قيادة نوال علي محمد الاسودي، لتكون خير شريك في دعم النازحين والجرحى داخل عدن ولحج وأبين والضالع.
من خلال افتتاح مكتب الجرحى في مديرية البريق، تطمح الجمعية إلى تقديم خدمات فعالة ومتخصصة لتصنيف حالات الجرحى، وتسهيل سفرهم للعلاج في الخارج. هذا المكتب يمثل خطوة مهمة تعكس التزام الجمعية بتحسين الظروف الصحية لكل من تضرروا بفعل الحرب.
في ديسمبر 2024، انضمت الجمعية للاتحاد وشاركت في المشغل الثاني، مما يعزز من قدرتها على تنفيذ المبادرات الخيرية والإنسانية. وقد كانت هذه الخطوة جزءًا من جهودها المستمرة لدعم الأسر المتعففة والفقيرة، حيث ساهمت الجمعية بفعالية في توزيع السلال الغذائية وتقديم الدعم للأطفال والأسر المقيمة في المدارس.
كما قامت الجمعية بالعمل في المستشفى الجمهوري لمدة أربعة أشهر بالتعاون مع الهلال الأحمر السوداني، حيث ساهمت في تصنيف حالات الجرحى وتقديم الرعاية الصحية اللازمة. وفي إطار جهودها الإنسانية، عملت الجمعية أيضًا في قرية السلام لتسكين الأرامل والأيتام، مما يعكس روح العمل الاجتماعي والخيري.
تسعى جمعية طفولة السلام دائمًا إلى تحسين الظروف المعيشية للأسر المتضررة، مستندةً على روح العطاء والمثابرة التي تحتاجها المجتمعات لتحقيق التنمية المستدامة. في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها البلاد، تستمر أعمال الجمعية بإصرار، مما يجعلها نموذجًا يُحتذى به في مجال الأعمال الخيرية.
إن إنجازات جمعية طفولة السلام ليست مجرد جهود عابرة، بل هي تعبير عن إرادة حقيقية لتحقيق تغيير إيجابي في حياة العديد من الأسر المتأثرة بالأزمات، وتجسد بذلك الأمل في مستقبل أفضل لجميع أفراد المجتمع.
تحياتي الى
رئيسة الجمعية نوال علي محمد الاسودي
