عشر سنوات ونيف من الحرب اليمنية والتي كان مشعلها وباديها ضلالة الحوثي واطفالة ومليشياتة الارهابية على المدن اليمنية والمحافظات بعد اعتراضة على رفع تسعيرة المشتقات النفطية بواقع ألف ريال زيادة على الدبة البترول والديزل في بداية العام 2014م وبداية هواياتة 
وحبه للسلطة وتدمير الاقتصاد الوطني والنسيج الاجتماعي اليمني عبر مليشياتة المدعومة ايرانيآ وشيعيآ
اليمن دفع الضريبة من ابنائة ورجالاتة وقياداتة وعاش بين الأمرين متسول عبر الجري ورى المنظمات والاغاثات وقدم قوافل من الشهداء والجرحى والمفقودين وحررت بعض محافظاتة خلال شهور من المد الصفوي والشيعي لعدم وجود حاضنة له في تلك المحافظات المحررة  وقدم ابناء هذة المحافظات ملحمة وطنية سطرها التاريخ بوقوفهم صفآ واحدآ تجاه ذلك المحتل الجديد لأرضهم وبلادهم وتم مسح الأرض به وجنوده وطردهم خلال شهرين من عدوانهم وحربهم 
لكن أصبحت المحافظات المحررة تعاني الكثير من نقص الخدمات الأساسية والظرورية للمواطن اليمني الذي خرج بسلاحه الشخصي ضد هولاء الجحافل والمرتزقة الجدد وعوقب وتم الحصار عليه وحرمانة مثل هذه الخدمات الكهرباء والمياة وارتفاع الأسعار وهبوط قيمة العملة 
وعدم صرف المرتبات والمعاشات وكأنها مبرمجة لماذا أنت 
هل تتزحزح الأمور وتنفرج الأزمة وتتحرر العقول اليمنية من الاستبداد والتبعية والعبودية وتقول كلمتها الى هناء ويكفي وهل من مخرج من قياداتنا السياسية وعودة القرار السياسي اليمني أو تبقى الأمور الى ما لا نهاية له في النفق المظلم وانتظار رجل حكيم يقود المرحلة بعد عقد من الزمان والمجاعة والذل والهوان وكلآ يغني على موائدة وفنادقة واستراحاتة في الخارج وفي العواصم التي يتواجد فيها ذلك الأجير والحقير الذي باع شعبه ووطنه وارضه
الأرض اليمنية لن تطول نحن مدد الأسلام وجندة عبر التاريخ الاسلامي والفتوحات الاسلامية وهذا فخر لنا عبر الأجداد  والقبائل اليمنية وربما علينا ذنوب ومعاصي نحن سبب في ذلك وسخر الله لنا هولاء العصابات والمجرمين والمليشيات والقيادات الارتجالية في قراراتها وبطونها التي لا تشبع ولا تقنع ولا لها مصير ولا ضمير حي وتقول كلمتها عبر التاريخ الذي لا يرحم والاجيال القادمة 
كفى والى هناء ويكفي تحرروا من التبعية والعبودية وعودوا الى قراركم وارضكم وقولوا كلمة حق وربما تكون نجاه لكم في دنياكم واخراكم أما السكوت والجري ورى الدولار والريال الأزرق لن تدوم لكم ي خوفي عليكم من الكيمراء الخفية إذا لامست اجسادكم ومشاعركم ومن تحبون  شعوبكم في المجاعة والذل وارتفاع الأسعار وهبوط قيمة العملة اليمنية المخيف والممنهج وانتشار الاوبئة والامراض المعدية في البلاد 
نسمع ونقراء ونتابع على مستوى اليمني والحرب  الضربات الأمريكية على مليشيات الحوثي ولا نسمع تحرك للجبهات على مستوى الجيوش الأربعة الشرعية وجيشها الوطني والقوات الجنوبية والويتها عبر مجلسها الانتقالي والقوات العفاشية حراس الجمهوية بقيادة جنرالها طارق عفاش والجيش القبلي المرادي وبعض الوية حزب الأخوان الاسلامي والذي دافع عن تلك المحافظة الأثرية والتاريخية والنفطية المعطاة لمن تكون الغلبة والبداية ولمن يكتب التاريخ بداياتة عبر هذة المرحلة الحرجة من التاريخ اليمني شمالآ وجنوبآ هل تتحرك الضمائر والنفوس وتقول كلمتها أو ننتظر عقد آخر من المجاعة والخوف والدخول في المجهول المظلم 
ودام عزك ي وطن