آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-10:06م

العدل قليل والظلم كثير ولكن الامل كبير ونحن لسنا عابري سبيل

الأربعاء - 23 أبريل 2025 - الساعة 11:56 ص
ايمن مزاحم

بقلم: ايمن مزاحم
- ارشيف الكاتب



استولد الظلم بكثافة فأصبح ذو فكر وحسافة، فلم يعد هناك مسؤول أقل خدمة ولا اكبرهم همه يمارس الظلم بالبلاد، والقليل من تجدهم يستنظرو العدل بحال ناظرية فمن ينصف من ومن يستعصف من فقد أصبح شاغالي المناصب باعملهم كعاصفة الملوك إذ دخلوا أرض افسدوها وان سيبتُ نشئت وزدهرت بصلاح الحال وشاسع الجلال.


فمن من اين ابداء لأبداء، ومن اين اسطر لاقراء فعندي من الروى مايسطع وما يشهر بفاعليه، فمتنصبي الادارة اتقنوا فعَلت الظلم قبل العدل دون حسيب او رغيب وشفق واطاقوها بشقف الحال ويسر البال لغياب الاداور المتعليه فوقهم وسكوتهم عن ذلك العمل الممارس، اهذا ماكان ينبقي من محافظين بمقامكم أم أنها مستمرات وتلاقون من بعدها هدف التصميت.


لذلك لا اطيل عليكم، فحديثي عن أبين الخير أبين الود أبين الحبيبة أم ساكنيها لكن للأسف أبين باتت بوكر الافاعي تستربي ومن لها بقائمين لايستبعد إطعامها، فخوفي من ان يطول الامر وتكبر الافاعي وتنطلق بشراهت الافساد ويصبح الامر خارج النطاق والاخراج، نعم الاخراج فذاك اصبح بمنزلة الإعداد والتقديم السيناريو ومؤلفه طال به الفكر واضاع الاداور الجاية.


فهناك اداوار وادارت سبق ونشبت الفساد واسترقصت عليه سابقاً، كان ينبقي من حلها انهاء دورها واستبعادها من السيناريو في حينها لما قد نشب وسمع عنها فماسمعتم يامتصنيع القرار، الامر لحضرت المحافظ ابوبكر حسين صانع القرار عن المثل الذي يقول عمر ذيل الكلب مايتعدل، فهذه هي الحقيقة فان كنتم تظنون بأن الحال سيروي والمعنين بالافساد سيتعدلو فحاشى والله، فمن عاش بالشبع يجحد الجوع ولايفكر الاستقناء عنه.


فما هي نظرتكم وقراراتكم الجاية لما قد سيصلكم منا من رواء وافصاح وتشنيه الايضاح حول امر الادريين الذين تكفلتم بايجاد البديل عنهم بهدف توقيف التغيير واستمرار العمل لين تلاقوا الاختيار المناسب فماذا عن ذلك؟ أما أنها مهمه وستسوء بحالكم وتتسارع بايقاف افسادكم العفو. اقصد ارزاقكم.


لهذا فالامر طال وطول ومنهم بنظرت التغيير أصبحوا بشراهت الافساد يستارعوا خوفاً من الاستبعاد وتعيينكم بدل عنهم مثبتً بذلك لانتظاركم الغامض للتفكير وتنظركم بحالهم الصلاح فذاك هو عكس تفكيركم، فقد أصبحوا بمنظور التخريب حالياً وان طال بهم الاستبعاد سيحدثوا المضاعفات باداراتهم متمثلاً بذلك الايضاح مثال المريض المتشافي وعودته للتمرض مرةٍ آخرى كعودة مضاعف.


والمعروف دائماً بحال الطب المضاعفات اشد خطورة من بدء المرض، ناهيك عن ذلك ان قد يحدث الممات غالباً بسبب المضاعفات فما لمنهم بمنظور الاستبعاد ان تتنظروا منهم الصلاح وكف البلاء قد تزود الاساءه وتستبعد الاعاده فيحدث ماكان ينبقي حدوثه، لذلك فسكوتكم واستوقافكم للحال والتنظر للواقع بغير ذاته سيسوء بعملكم ويزدكم شراكه بالخراب والتخريب لأبين واداراتها. فاحسنوا الصلاح فانتم بأبين لاظلم بها يستمر ولا السكوت عن الحق يستثمر، فان كانت لكم وقفات رجوليه شاهده فلا تجعلوا أشياء تنسي ادواركم عند من بكم على وثوق.