مما لا شك فيه أنكم رجال دولة بمعنى الكلمة أثبتم وجودكم وحافظتم على محافظتكم من الشتات واوليتم محافظتكم كل الحب من خلال تأمينها وتشييدها وتكاتفتم بالنهوض بها جميعكم دون استثناء وها أنتم أصبحتم حديث الساعة في كل يوم فلقد حطينا رحالنا واستقر بنا المقام نحن والكثير بين أوساطكم نحن وفلذات أكبادنا فما كان علينا إلا أن نحب هذه المحافظة الشماء أكثر منكم لمٍا لمسناهُ من أمن وأمان وطيب أهلها وتواضع المسؤولين ورجال المال والاعمال فيها بل والجميع منهمك ومنشغل بالعمل وليس هناك فراغ.
ولا مجال بالحديث بالسياسة أو بسفاسف الأمور إلا قله فالجميع يكد ويتعب فما افتقدناه في المحافظات المحررة ومحافظاتنا وجدناه ملموس عندكم يتحدث الكثير منكم أن ما تشهده محافظتكم حضرموت من نهوض أنه قليل عليكم وان طموحكم اكبر في ما يخص حضرموت الحبيبة وهذا حقكم في رفدها بالكثير ولكن نناشدكم بالله أن تحافظوا على محافظتكم بالاصطفاف الوطني كلكم دون استثناء.
ولا تختلفوا فيما بينكم يا أبناء حضرموت فالإختلاف سنة الحياة والاختلاف لا يفسد للود قضية فلا تسمحوا لأحد آيا كان يشق عصاكم من خارج المحافظة ولا ترتهنوا لي أي إملاءات من خارج المحافظة أو خارج الوطن مهما كان أنتم إخوة وشركاء في محافظتكم أغلقوا الباب على كل متربص بكم وكل من جعلكم سلم عبور لٍسياساته الفاشلة.
فو الله من فشل في بناء محافظته ومسؤوليته ونطاقة الجغرافي لن ينفعكم بشي يا أبناء حضرموت ككل أنتم فخر وعز وقدوة لهذا الوطن المكلوم والمأزوم فلا تخيبوا ظننا فيكم يجب أن تكونوا تحت راية واحدة كلنا حضرموت فأنتم أهل دين وخلق فلا تنطلي عليكم سفاسف الأمور وفوتوا الفرصة على المتربصين بتوحيد اجتماعكم على كلمة سوى في مصلحة حضرموت أولاً واخيرا للمصلحة العليا ونحن والله معكم جميعا بقلوبنا وكل ما اوتينا من قوة فيما يرفع من شأن هذه المحافظة ومصلحه أبنائها ولن نكون إلا مع جمع الكلمة فليس من عاداتنا وتقاليدنا أن ترجم في البئر الذي نشرب منها فما التمسناه في حضرموت جعلنا نرى أن البلاد في خير فحفظ الله حضرموت واهلها من كل شر فهي الصخرة التي تتحطم عليها كل المؤامرات