على أعتاب نصر

لا شك أن توحيد الحكومة الشرعية ومكوناتها السياسية تحت مظلة واحدة يُعد نصرًا كبيرًا للقوى السياسية مع جماهير شعبنا ضد الحوثيين.

هذه المشاريع الصغيرة سوف تنتهي إلى نهاية، وسينهي اليمن العبث الحوثي والإرهاب والانزلاق إلى الهاوية، مما سيساعد بلا شك في استعادة الدولة اليمنية وسيطرتها على الأرض.

مما لا شك فيه أن ذلك يمثل إضافة قوية في جميع المحافل الدولية والإقليمية، حيث يظهر أن اليمن تجاوز أزمته التي استمرت ما يقارب عشر سنوات من الحروب الداخلية المختلفة والفقر والجوع والمرض، والتي كانت بسبب الأطماع في السلطة. ومما لا شك فيه أيضًا أن توحد القوى السياسية هو إنجاز وطني بامتياز يعطي قوة صلبة لمواجهة الحوثيين وإيران، ولمواجهة التحديات والأزمات الاقتصادية والإنسانية، وهو نصر عظيم في إحباط مخططات الميليشيات الإرهابية وداعميها إيران.

إن توحيد الصفوف والالتفاف حول الحكومة هو بمثابة ضربة قاضية على المتآمرين. إنها معركة الخلاص واستعادة سيادة الدولة كاملة. ومما لا شك فيه أن هذا التوحيد سيساهم في استقرار اليمن، ولن يبقى لهذه العصابات الإرهابية إلا الكهوف. لقد وقف المجتمع الدولي والإقليمي صفًا واحدًا مع استرجاع الجمهورية اليمنية. ومما لا شك فيه أن الدولة قد اصطفت في خندق واحد مع المجتمع الدولي، ولا شك أن الحكومة الشرعية ستحظى بدعم دولي وإقليمي للخلاص من إرهاب الحوثي وإيران حان الوقت لبناء اليمن الجديد.

وبكل تأكيد، تشير جميع المؤشرات إلى أن النصر قريب بإذن الله، وستحتفل به الأمة اليمنية والعربية، تخلّصًا من التمدد الفارسي الذي لم يصنع الخير في المنطقة برمتها، بل زعزع الأمن وزرع الحروب الطائفية التي لا تجلب إلا الشر والانقسامات وتفتيت الأمة العربية والإسلامية.

بداية عصر جديد من السلام والاستقرار والتنمية في ربوع اليمن.

ومما لا شك فيه أن النصر يلوح في الأفق بتحرير صنعاء وعودة الجمهورية اليمنية ومؤسساتها، والانطلاق نحو البناء والنهضة والاستثمارات في اليمن الجديد لكل اليمنيين.