آخر تحديث :الثلاثاء-13 مايو 2025-12:42ص

إصرار دولي واقليمي على تنفيذ مخرجات الحوار

الخميس - 10 أبريل 2025 - الساعة 09:36 م
عبدالرحمن الخضر

بقلم: عبدالرحمن الخضر
- ارشيف الكاتب


ما يحدث اليوم من ضربات جوية أمريكية على الحوثيين وما يسرب هذه الفترة من اخبار وتقارير تفيد ان هناك تحضير يجري لحرب برية على صنعاء وخاصة ما يحصل منذ الأيام الاخيرة حتى يوم أمس من تغيير

في استراتيجية القصف الأميركي الذي طال معظم المواقع التابعة للحوثيين على خطوط التماس واهمها خطوط مارب التابعة للحوثيين التي تعرضت لقصف مركز قصف معروف انه لمواقع لا توجد بها ترسانة اسلحة تتعلق بما يحدث في البحر الأحمر ولكنها

مواقع عسكرية بين قوات السلطة الشرعية وقوات الحوثيين والتي شهدت معارك عنيفة توقفت منذ إعلان ما يسمى بمفاوضات السلام

واليوم كل المؤشرات تدل على انه لمن الواضح أن هناك سيناريو تعتمده قوى النفوذ العالمية والاقليمية وتعتبره المخرج الأكثر نجاح الا وهو مخرجات الحوار الوطني الذي انقلبوا عليه الحوثيين وما اعقبة من حرب بقرارات دولية اهمها

القرار 2016الذي نص على ضرورة استعادة الشرعية اليمنية التي كان يرأسها عبدربه منصور هادي الذي تم تغييره بإعلان المجلس الرئاسي الذي يظم عددا من القادة والساسة الذين تنظر اليوم لعددهم وتشكيلتهم التي تتوافق مع حرب برية بعدها يمثل اقليم ازال طارق صالح ومن يتبعه ثم اقليم سبا يمثله العرادة ومن يتبعه

ثم اقليم الجند الذي يمثله الرئيس العليمي ومن يتبعه ثم

اقليمين الجنوب الزبيدي والمحرمي اقليم والبحسني وغيره من الساسة والمشايخ اقليم حضرموت والمهرة

هكذا تبدوا الصورة اليوم أكثر وضوحاً والاقرب الى ما يمكن ان يتم إعتماده ان تواصلت ضربات أمريكا على الحوثيين

مع اعلان حرب برية شاملة سوف تستند الى قرارات مجلس الأمن الدولي الخاصة بالحرب في اليمن التي نص قرارها على ضرورة إستعادة السلطة الشرعية اليمنية المعترف بها دولياً وتنفيذ مخرجات الحوار