جملة ومرت علي ووصف جال بخاطري حول أسباب الاتصاف والإنصاف لاحد اصناف الشباب بتلك العبارة (شباب طائش) دون إدراك ودراية لشان الانصاف من بعض المخاليق اكان علينا تحميل عواقب بعض الشباب بمجتمعنا دون معرفة مسبباته وشمله بمايتداعاه بذاك الإتصاف أما أنها جملة مبسطة ويستحب تداولها بحق الشباب دون إدراك معانيها.
هنا استجلب بعض الطروح قبل الدخول لأصول الشروح ان كان ذلك الوصف ماكان ينبقي تشهيره بحق بعض شبابنا اليوم وخاصتاً بمجتمعنا الحاضر أم لا، ان جاءت علي لايضاحها وترك لكم كلمة لافصاحها فهذا ليس منطقي ولا سيلزم المناطقية، نعم. اقولها وبكل وضوح أنا ككاتب ولاجئ لاحد فنوان الثقافة لـن تتلازم تلك الاوصاف المنطق نظراً لرؤيتي لواقع متصادم وحال متراكم بحق كل شاب انسب إليه الطيش دون معرفة دوافع طيشه.
فأن كان هناك حكام ومحكومية صادقه بمجتمعنا لنظرت لسبب قبل الحكم على المنظور المسبب، لهذا لاكتفي بالقدر المسطور المعبر بين السطور بل ساضعكم أمام حقائق طال بها الايضاح ومعاني زاد بحقها الافصاح بحق تلك الجملة البسيطة التسمية دون إدراك بأنها اثقل المعاني السيئة.
بالبداء ناتي لمعنى (الطيش) ومعرفة معناه الموصوف، فالطيش يدل على خروج المنسوب به عن ارادة المحكومية فان كان ذلك الوصف هو كذلك فماهو الدافع الذي أداء لطيش، فلكل سبب مسبب ولا بد من معرفته لهذا فقد اصريت على التفكير ومعرفة الاسباب بحق ذلك الصنف السيء للانساب بحق بعض شبابنا اليوم فقد توصلت إلى ان ليس باستطاعة أي شاب ان يتسبب لنفسه شخصياً بذلك الانصاف إلا بوجود اساءه صنفيه بحقه.
سوء من مجتمعه عن طريق التقليل من شأنه وتواجده وتعايشه ببيئه لاتستحسن بقائه او من اسرته وذلك من خلال تراكم الضغوطات النفسية وغيرها او بفضل زملاءه وذلك عن طريق وسائل الافساد الاخلاقي وتناول مفسدات الأخلاق من تخدير وشاردات العقول مسبباً بذلك الاساءت وللجرائم أحياناً، هذا ماتوصلت له بتفكيري وتتطلعي للأحداث.
فهنا نكتفي باموار التطلع والمعرفه حول ذلك الموضوع هذا ما يشوفه معظم الباحثين والمصنفين أيضاً يأسن أنا كذلك للتعرف اكثر حول ذلك وكيف التخلص من ذلك المسمى، وهذا هو الغير منطق والذي ما دائماً يلجئ إليه بعض المصنفين بعجال لاتخذ الصنف بحق أولئك الشباب دون مراعاة واحتساب للعواقب بحق التصنيف.
لهذا ناتي وأياكم لاول سبب مستحكم بحق الشباب وهو المجتمع فلولا التقليل المجتمعي المتطاول وعدم الاهتمام اليوم بحق شبابنا لما لجئو لحال الطيش بمجتمعهم إطلاقاً مقارناً بذلك لحالهم الأسري أيضاً وأحداث بذلك الضغوطات النفسية لجانب الاساءه المتلازمه بحقهم في المجتمع.
مستدركاً بكل تلك المسببات لسبب الأخير وهو معاشرة الاصدقاء السيئين والذي لطالما كاد يصبح مرتبط بقوانين الحال سابقاً، فقد تعلمنا بكل مسيرات التعليم وسنظل بذلك ذاكريه لما تم معرفته بقانون الرياضيات لولاه ما حلت المسألة وماستطعنا احلالها وهنا ياتي الاقتران بحق تلك الاساءه فلولا ظهور التقليل المجتمعي والضغط الأسري لما لجئ الشباب لذلك الملجأ السيء الظان به الانتسى لمايحصل معه.
وبهذا القدر الكافي من التوضيح استكفي بماقد سطر مني من الايضاح، ناظراً بذاك الكم من الافصاح ايصال المعلوم المتطاول بحق كل مظلوم فالشباب أمام تظلم روتيني مستمر بمجتمعهم وهذا مالا ينبقي شهودة فكلما اسائنا لشبابنا اسيئ لنا مشابنا لا اعني بقولي ذاك اللوم على اولياء الامور بل شاملاً بذلك قولي كل صنف بمجتمع يتزامن مع وجود الشباب بحاضرهم فلاتستقرب من قولي ذاك بل هي حقائق وسيشهدها زمن كل مسيئ بحق ذلك الصنف من البشر فالانتظار والترغب وسيلة لرؤية التعجب.