آخر تحديث :الجمعة-09 مايو 2025-02:52م

من وحي الخيال

الجمعة - 07 مارس 2025 - الساعة 12:49 ص
مشكور المليشي

بقلم: مشكور المليشي
- ارشيف الكاتب


كنا ندرك أحقية القول في التعامل الدرامي من صدقية المنشئ وإصدار الأعمال، وبشكل درامي فعال وسلالته المتميزة، وإن كانت خيالية، بعد كل الأبجديات التي وضعها الفنانون كلا في مكانه، ومن حجز مكانته في الوسط الفني والدرامي، والتي وُضعت من وحي الخيال، وبدون تردد وترجمة الأفعال الفنية التي شكلت المظهر الخالي من كل الأفعال التجريحية والبذيئة، عكس ما يتصورها البعض، والتي عكست صورها على الفن التصويري.

ومن نبذها من الأعمال الدرامية التي يصنفها الكثير في الوطن وخارجه، المنشئ الوحيد لعمل الدراما الحقيقي التي تشعبت لتسلك مسلك الحقيقة، فتنافس الكثير على سمعتها، فشكلت اختلافات وفوارق عديدة في الوطن، وأصبح الكثير متحيزًا لفئة الفن وبجدية قصوى من ينال المديح، والفئة الأخرى متعصبة لا تصدق الخيال الفني وكتابة ما رواه المخرج للعمل.

ومنذ بداية المسلسل وحتى عرضه على القنوات التلفزيونية، وبكل عام، إن طرق الفن التي اغتزلت جميع الفنانين في الوطن من وحي خيال كاتب القصة وإخراجها عكس ما يتصوره البعض بمسميات درامية، بالواقع مجبولة من حقيقة المخرج وكيفية توظيف العمل والسير به، وحتى اختتام المسلسل.