تعتبر مديرية مودية بمحافظة ابين من أكثر مديريات المحافظة حرمانآ من المشاريع سوى المشاريع الذي تأتي من الدولة أو المشاريع الذي تنفذها المنظمات الخارجية ولعل ماء الشرب هو المعظله الأكبر في هذه المديرية لاسيما عاصمتها مدينة مودية الذي تعاني الأمرين في هذا الخصوص ولم يتم حلها على الرغم أن الماء عصب الحياة ولا حياة بدون ماء وقس على ذلك باقي المشاريع الخدمية كالصحة والمدارس وغيرها
واذا ماعرجنا قليلآ وتحديدآ إلى مديرية لودر المحاورة لاصبنا بالذهول فالعمل في هذه المديرية جاريآ على قدمآ وساق وقد شاهدت بام عيني الكثير من المنظمات الخارجية وكذا الصندوق الاجتماعي وهما ينفذان مشاريع وفي مجالات عدة فقد تم بترميم الكثير من الوحدات الصحية في قرى مديرية لودر بالإضافة إلى تركيب منظومات طاقات شمسية لمشاريع المياه وتم بناء خزان في أحد القرى وافتتاح آخر وكذا اعتماد بناء أربع مدارس من ثلاثة فصول وتم افتتاح مدرسة كبيرة واعتماد دفاعات جابيونات لأحد الأودية وغير ذلك الكثير واللهم لاحسد
ليس هذا فحسب فمستشفى الشهيد محنف بمديرية لودر يعتبر شعلة من النشاط فقبل فترة تم افتتاح بداخلة مركز لغسيل الكلى وحاليآ تم افتتاح مركز لفحص الايكو ونسمع بين الفينة والأخرى عن قدوم بعثات تخص مرض العيون الى هذا المستشفى
ولا اعرف لماذا مديرية مودية محرومة من مثل هكذا مشاريع حيوية والمواطن في امس الحاجة لها هل هناك تقصير من قبل السلطة المحلية بالمديرية أم أن على هذه المديرية دائرة حمراء هذه المديرية الباسلة الذي كانت ذات عاصمة لجمهورية دثينة وستبقى شامخه شموخ الجبال رغم انف الحاقدين
كما أن الجانب الإعلامي في مديرية مودية سلبي للغاية وغالبآ مايعمل على تضخيم الأمور واذكر ذات يوم بأنه انفجر إطار سيارة من النوع الكبير في سوق المدينة وماهي إلآ لحظات واذا بالأخبار العاجلة الذي تقول انفجار كبير يهز مدينة مودية وكل مافي الموضوع أن هناك إطار انفجر ولا اكثر ولا اقل!!
حتى في المجال الرياضي فمديرية مودية تم حرمانها من الملاعب الذي تم بناؤها في وقت سابق من قبل ابن الرئيس السابق عبدربه منصور ولانعرف ماهي الاسباب وقالو قديمآ اذا عرف السبب بطل العجب
والسؤال الذي يطرح نفسه وبقوة هو هل ستطول معاناة أبناء مديرية مودية أم أنه قد آن الأوان لانصافها؟؟ نأمل بأن لايطول الانتظار وبس خلاص