تمضي الأيام والسنوات لكن صاحب التأريخ النقي والقضية يبقى كبيراً وذكراه تفوح عطراً وفلاً ، والمناضل النقي يبقى نقياً لم تغيره الأيام ذاك هو الدكتور العميد عبده المعطري الذي تعرفت عليه في الأيام الأولى لانطلاق الحراك الجنوبي الذي كان مؤسسة والناطق الرسمي باسمه كانت علاقته جيده بجميع الصحفيين متواضعاً بسيطاً حمل على عاتقه قضية المتقاعدين قسرياً من العسكريين والأمنيين و أسس جمعية المتقاعدين العسكريين الجنوبيين مناصلاً صلباً لا يعرف اليأس و لم يتخلى عن النضال بالرغم من الملاحقات التي تعرض لها في وقت كانت الطريق محفوفه بالمخاطر ، لم نكن نعرف في الواجهة حينها سوى الدكتور المعطري يصدح بصوته وتصريحاته مؤمن بالقضية التي يناضل من أجلها وبسيطاً صاحب رؤية واضحة متواضعاً حاضراً كل فعالية للحراك الجنوبي في أصعب الظروف.
حقق المناضل الكثير مما ناضل من أجله ولم يتخلى عن المتقاعدين قسرياً وظل إلى اليوم يحمل على عاتقه هموم الوطن لم يساوم أو يجامل.
وما يعجبك في الدكتور المعطري أنه صاحب ضمير وطني ينحاز إلى المواطن وهمومهم ومغروسة بين جوانحه ويمثل الصورة الأكثر بهاء في هذا الزمن المجنون.
هذا العبارات ليست تزلفاً أو البحث عن شيء بل هي الحقيقة التي يجب أن تقال وأنصاف والتحية للمعطري الذي خاض تجربة متعبة جداً وصاحب التجربة الأولى ورمز انطلاق الحراك الجنوبي.
تحية للدكتور العميد عبده المعطري واتمنى من القيادات أن تسير بنفس خطواته النبيلة.
أخبار المحافظات
تنفيذية انتقالي مودية تؤكد أهمية تعزيز الجوانب التنظيمية والسياسية بما يتناسب مع متطلبات المرحلة ...
