ان الناظر والمتأمل للتغيرات التي ظهرت واكتسحت الشوارع والساحات من بعد حرب 2015 م لهو امر عجيب يدعو الى التفكير والتساؤلات ووضع علامات للتفكير بالاجابات...
هي كثرة تلك الصرافات التي اصبحت تنافس البقالات او تزيد في بعض المناطق والحارات، ما ان تمشي في احد شوارع الاسواق او الحافات الا ولافتات الصرفات تنافس البقالات وتعلو على جدران شوارعها تلك الدعايات المزينة بافخم الديكوات...
اليس هذا الامر يدعو الى كثرة التساؤلات؟؟؟
تتبع من كل تلك الصرافات؟!!!
والتي بسببها كثرت الازمات وتلاحقت النكبات وضيق العيش وهسترت الناس بسبب كثر تلك الصرافات!!!!
ان حقيقة كثرة الصرافات وتلاعبها هذا الاسبوع بارتفاع صرف العملات هو فساد القيادات بكثرة الخصومات من المرتبات...
الاسبوع المنصرم تم صرف راتب شهرين للعسكرين من الجيش والامن وكما تعرفون قيادات النصب والاحتيال من قادات الالوية والاركانات التي اصبحت تعشق حد الجنون خصم مرتبات الجنود الاحياء منهم والاموات...
بسببهم تم رفع سعر الصرف بالصرافات التي هي في الحقيقة ملكهم من البدايات، بس بأسماء مستعارة ووهميات لاجل يحصلوا على العملة الصعبة من كثرت الخصميات والتي يرغبوا الناس بارتفاع فارق الصرف عن بقية الصرافات لاجل يجمعوا العملة الصعبة ليتخلصوا من زحمة كثرت بيس الخصميات من العملات المحليات واستبدالها باغلى واصعب العملات، لانهم لم يتعبوا فيها من البدايات وبسببها ارتفع الصرف وكثرت الصرافات...
وبهذا التحليل هم سبب كثرة الصرافات بسبب الخصميات من المرتبات التي بها فتحوا تلك الصرافات لتدهور العملة الى اسوأ الحالات في غياب تام للحكومة والقيادات التي اعتكفت بالفنادق والشاليهات، وحسبنا الله ونعم الوكيل في هذه الآفات من القيادات.