خلال تواجدي في العاصمة السعودية الرياض وكما يسميها المهندس عبدالعزيز الموصل الرياض العظمى كنت في ضيافته على مدار أسبوع اعتبارآ من ليلة الاربعاء عند وصولي الرياض وحتى ليلة أمس الاثنين
كنا على تواصل مع القيادة وابناء العم الغالي وابن القبيلة والشخصية القيادية والعسكرية والسياسية الفندم ناصر منصور هادي ذلك الرجل والذي تعرض للأسر هو ورفاقه محمود الصبيحي وفيصل رجب في بداية حرب الحوثي وعفاش على الشعب اليمني والجنوب عامة
فقد كانوا بنا كرام وبعد تواصل معهم وخاصه من قبل زملاء لي ولهم تم الأتفاق ليلة البارح والتسليم على العم ناصر ولكن رفض أن أخذه معه صورة تذكارية واكتفى أن نشرب القهوة والشاي في قصرة وتحت ضيافته بحضور ابنائه سند وعبدربه
وكان معنا كريم واثلج صدورنا بكرمه الحاتمي والذي كان يقوم به حاتم الطائي قبل الأسلام وايضآ الكرم العباسي في عهد الأسلام عبر ابن عباس رضي الله عنه وارضاه
وايضآ الكرم الدنبوعي الذي كان في عهد الرئيس عبدربه منصور هادي في صنعاء سوى كان نائبآ للرئيس أو رئيسآ للجمهورية
ولا ننسى الكرم العيسي الذي يقوم به الشيخ احمد صالح العيسي رئيس الأتحاد العام لكرة القدم اليمنية وداعمها وقائدها في المحافل الدولية
العم ناصر حفظه الله وعافاه ورفع قدره وبيض الله وجهة ليلة البارحة قابلني في الليل متأخر واكرمني فإنا زائر للمملكة العربية السعودية في تأشيرة عمره وعلم بعودتي الى مكة المكرمة لاداء عمرة اخرى لأحدى الاموات لدي
وأنا شخصيآ كنت اتمنى ان التقي الرمز والقائد والرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية المنتخب في العام 2012م وحقق نسبة عالية لم يسبق لرئيس من قبله في انتخابات عرفت ودونت وكأنها استفتاء شارك فيها الشعب اليمني قاطبة شمالآ وجنوبآ
وقد حاولت ان التقي به في العام 2018م و 2019م ولكن نتيجة ارتباطاته السياسية والرئاسية لم نتمكن من ذلك وغادر الى الولايات المتحدة الأمريكية للعلاج في ذلك الشهر ديسمبر 2019م
التحية للعم ناصر منصور هادي البارحة وخاصة ابنه سند كان معي على تواصل وأعطاني التوجية والسماح بالتسليم على والده وها أنا اليوم الثلاثاء وبعد الظهر غادرت مدينة الرياض الجميلة والكبيرة والرائعة والتي تعتبر من اكبر مدن الوطن العربي بعد القاهرة وبعض مدن عربية اخرى
في الأخير أتمنى لكل من زاورته وجلست معه وفي المقدمة الشيخ صالح العزاني أبو عبدالله والمهندس عبدالعزيز الموصل أبو سالم والإعلامي الرائع سامي حروبي وابناء أخي محمد العانتين هاني وصالح والذين تحملوني كثير واقول سامحوني واعذروني أنا مولع بالرحلات وقد اطلق عليه الصديق والعزيز الدكتور عبدالله سالم لملس وزير التربية والتعليم السابق اسم ابن بطوطة عندما كان يتابع تحركاتي في الجبهات والمحافظات منذ العام 2017 / الى الان فأنا من الحاقدين والمقاتلين ضد المشروع الفارسي الرافضي المجوسي في اليمن وفي المنطقة
ختاما تحية للعم ناصر منصور هادي وولده سند وخاصة ليلة البارحة والذي أثلج صدري لقائه لكن ألعتب عندما رفض ناخذ صورة تذكارية لنا جميعآ
ودمتم ودام عزك ياوطن
