الى معشر المعلمين .. الوقوف أمام بوابة التحالف لن يزيدنا إلا إذلالاً ...!

خطوات تسير بعكس التيار ، وتذهب بنا بعيداً عن الهدف المنشود ولا تزيدنا إلا مهانة وإذلال ، انحرف البوصلة التصعيدية سيصيب " المعلم " في مقتل ، وسيكون سقوطه وخيم ، أكثر مما يعيشه اليوم .

تدعو النقابة المعلمين إلى الاحتشاد يوم الأحد 12 من يناير 2025 م أمام بوابة التحالف العربي في العاصمة عدن ، تلك أراها ويراها غير خطوة ليست بمحلها ، ولن تسمن وتغني للمعلمين غير زيادة الذل والمهانة التي يعيشها جرى سياسه حكومة أوصلت المعلمين إلى طرقات وأرصفة التسول .

لا يمكن أن تخاطب جهة امتهنت سياسه " تركيعك " ، ومن غير المعقول أن تطالب أناس أرادوا لك أن تكون وتصبح " هكذا " ، ولن يجدوك نفعاً أو فائدة وجدوى ، وانما مضيعة للوقت والجهد لا أكثر ولا أقل .

قد يقول قائلاً:" أنهم أصحاب القرار " فعلاً صحيح ، وقد يقول الآخرى :" نحن تحت وصيتهم " أيضاً فعلاً صحيح ، لكننا لا يمكن أن اخطابهم ، وليس من المعقول أن أترك وابتعد عن مواضع وإمكان التركيع التي سوف تصيبهم وتأثر فيهم وفي ادواتهم برداً سلام ، واذهب واقف أمام بوابتهم .

هناك خطوات تصعيدية ومنافذ وأبواب من خلالها سوف تحضر إلينا الجميع ، ولن نذهب لهم ، وسوف يأتون لنا جري وباقدام حافية ، ولن نتجرع مشقة الذهاب إلى الوقوف أمام بوابتهم مثل المتسولين أو الباحثون عن صدقة أو زكاة قبل حلول شهر رمضان .

علينا تنفيذ خطوات تصعيدية أكثر شجاعة وأكثر عزيمة وإصرار على تنفيذها من أهمها أولا : يجب إغلاق جميع مكاتب التربية والتعليم في المديرية ومكتب الإدارة العامة للتربية والتعليم في العاصمة عدن ، بعد أن تغلق جميع المدارس الحكومية والأهلية والخاصة في محافظة عدن .

ثانياً : الاحتشاد وإقامة الاحتجاجات في ثلاثة مواقع تعتبر سيادية للدولة ، وسوف تشكل لهم ضربة موجعة للحكومة من أهمها وكر الفساد والفاسدين بيت ومسكن " الأفاعي" معاشيق ، ومنبع ووكرهم الآخر البنك المركزي في العاصمة عدن ، وأخيرا وليس آخرا معرقلين حقوق ومظالم المعلمين وزارة المالية صاحبة النصيب الأكبر لتمرير صفقات الفساد على حساب أوجاع واهات وأنين المعلم وقطع سبل العيش والحياة الكريمة عليه .

اقسم أن تلك الإماكن والعمل على تصعيد الخطوات نحوها سوف تحضر لنا التحالف وادواتة مهرور حافي القدمين أشعث اغبر ، ولن نتجرع مشقة الذهب آلية .

أما غير ذلك مضيعة للوقت والجهد ، والى اللحظة لم يتحقق هدف مرجوى من الإضراب الذي نعيشة ، إلا هدف واحد وهو عدم إيصال آخر وسائلة للفقراء في هذا وهي " التعليم " أما أبناء المسؤولين والقيادات ورجال المال والأعمال لم يصيبهم اي أذى أو ضرر حتى اللحظة ، وكل وسائل العيش تصل إلى آبائهم سواء في معاشيق أو عبر البنك المركزي في العاصمة عدن ، أو صرف مرتباتهم وبالعملة الصعبة من وزارة المالية مع العلاوات وسبل الرفاهية والراحة الكاملة ، ولذلك ضرب ادوات ومواقع التأثير الصحيحة والمناسبة والصائبة هي من سوف تجلب الحقوق والمظالم أو غير مذلة ومهانة يا سادة .