تأييداً وضم صوتنا الى صوت المحامية هبة عيدروس بطلب تمديد فترة التعامل بالبطاقتين العظم والذكية،،،
كما ونتساءل لماذا اختيار هذا التوقيت لفرض كل المعاملات بالبطاقة الذكية..؟
سبق هذا القرار قطع الرواتب وتجويع الموظفين واسرهم حتى لا يستطيع الموظف توفير رسوم هذه الافعى الذكية واولاده يتظورون جوعاً ناهيك عن المواطن الذي لا يوجد لديه وظيفة ولا دخل ثابت وكأن حكومة الشرعية تؤهل الشعب للموت جوعاً من خلال تجفيف مصادر رزقه ولقمة عيشه ومحاصرة كل المصادر الضئيلة التي بالكاد توفر له لقمة عيش حافة،،،
المرتبات وقطعتها والاسعار ورفعتها الى درجة الغليان وإن عطف عليك احد من عائلتك او معارفك واصدقاءك العائشين في الخارج او ميسوري الحال في الداخل وارسل لك مبلغ لتسد به رمق حياتك حتى يحدث ربنا امرا منعوه عنك بربط استلامة بالبطاقة الخبيثة التي اصلاً انت لا تملكها ولا تستطيع استخراجها،،،
ومن هنا فاننا نوجه مناشدتنا الى اللواء ابراهيم حيدان وزير الداخلية بان لا تحمل نفسك اكثر ما لا تطيق وتقطع ارزاق شعب مطحون انت اعلم بحاله، من خلال فرض تلك البطاقة التي لا يستطيع السواد الاعظم منه الحصول على لقيمات يصلب بها طوله ويسد بها رمق اسرته ناهيك عن توفير رسوم وجباية استخراجها،،،
املنا بان تلقى تلك المناشدات تجاوبكم وتفهمكم للوضع المعيشي العام لهذا الشعب في ضل هذا المنعطف المعقد الذي تمر به البلاد والعباد،،،
ثقتنا بكم وبضميركم كبيرة من انكم تدركون خطورة هذا القرار القاتل وستمنحون الشعب الفرصة الكافية للانتقال الى هذه البطاقة بسلاسة رحمةً بشعب انهكته الحروب والكوارث والمئاسي وضنك الحال المعيشي السيئ،،