خاب ظني بمن أهديتهُ ثقتي فأجبرتني على هجرانهُ التهمُ
نعم إخوننا في التحالف العربي وبالأخص الشقيقة والجارة المملكة العربية السعوديةساخطابكم اليوم في منشوري هذا بلسان كل الأبطال الميامين بلسان الجرحى وأسر الشهداء بلسان وحال الشرفاء في هذا الوطن المكلوم المقهور المأزوم الذي السواد الأعظم في هذا الوطن يتضور جوعا وفقرا وقهرا.
نتيجة تقتنا العمياء فيكم انكم إشقاء لايمكن أن تنتهجون غير مساعدتنا في إستقرار بلادنا وتصفيتها من كل الشوائب المد الفارسي والعناصر الإرهابية وإستقرار العملة وتحسين الوضع المعيشي للمواطنين .
وبالأخص تحسين وضع الجرحى وأسر الشهداء وتكريم الابطال الميامين الذي كان لهم السبق في دحر العناصر الحوثية والإرهابية وتحسين وضع الموظفين جميعهم إلا أن ذلك لم يتم ولو الحد الأدنى تفاقمت الأوضاع وساءت أحوال الجميع
وكثرت المظالم والانتهاكات والاغتيالات والاختطافت.
واخرها اختطاف اخونا علي عشال الجعدني الذي لم يكشف مصيره الى الآن فلوجة الله أضع منشوري هذا بين يدي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده وكل دول التحالف الذين نكن لهم كل الحب والاحترام
أن يعيدوا النظر فيما أوصلنا إلى الحضيض وإلى أسوى الحال فلعمري ما رأينا ولارئ ابائنا وأجدادنا و شعبنا أسوة مما هو علية نحن الان.
لا في الحياة المعيشية و العدالة والمحسوبية
ولا حتى في الدماء الطاهرة الزكية التي استشهدت نحسبهم كذالك والله حسيبهم وكذالك الجرحى، فهم ليس متساوون في مايسمى مكرمة أو راتب بسعودي فالكثير لم يستلموا إلا مرة واحده مكرمة الملك سلمان فقط.
ناهيك عن تدني رواتب الموظفين ككل مع تدهور العملة اقولها صراحة رغم أننا شاركناكم في كثير من الجبهات وتمزقت اشلائنا نصرةّ لدين والأرض والعرض فالكثير من هذا الوطن المكلوم سينتفض ضد الباطل والقهر اذا طال هذا الظلم فالجوع كافر
أيعقل أن نرى الجوع والقتل والخطف ونسكت فأنتم سلطة الأمر الواقع فإن كنتم لا تعلمون ما أخل بنا وشعبنا فمصيبة ,, وأن كنتم لا تعلمون ذالك فالمصيبةُ أعظمُ ،، فليس لكم من عذر أمام الله فغداً لناظِره قريب.
فشعبنا شعب أبي حر لايرضى بالظلم والهوان قط لكن ما جعلنا نتحمل ونصبر الأخوة والجيرة والتراب الطاهرة التي دفن فيها خير خلقه صلى الله عليه وسلم والصحابة