كبيرة مأرب بكبر رجالها وتاريخها ، واستدامة تضحياتها من اجل اليمن ، على مانالها من كوارث جرى اندفاعها للوطن في كل المراحل ، مسجلة مبادراتها الخالدة في صناعة تاريخه وثوراته التي لايمكن حصر حضورها في مشهد الاحداث منذ فجر التاريخ ، الملئ بمحطات رفضها الوطني لكل ظلم و جور في مختلف العصور ، مقاومة عنيدة لدعوات ومظاهر الانقياد الاعمى ولو كان باسم الدين .
ومأرب كانت ولم تزل مشروع مقاومة وطنية متواصلة الحلقات والتاريخ منذ الغزو الفارسي الاول لليمن ، ولم تصمت بندقيتها عن مقارعة نسخته المحلية اليوم .
وكانت مأرب الارض والانسان والتاريخ ، ولم تزل مصدر خير لوطنها و امتها في المراحل والعصور .
فلا غرابة من انصاف رائد الصحافة الاكترونية اليمنية الجديدة الاستاذ فتحي بن لزرق لها ، برفعه النقاب عن احسانها الوطني المتواصل لاهلها في شمال الوطن وجنوبه مكللا بصمتٍ رهيبٍ ، جليلٍ ، جميلٍ ، بعيدا عن ضجيج الاعلام الموجه والمضلل العاجز عن تغيطة عين الشمس بغربال .
وعرف عن الصحفي العملاق فتحي بن لزرق الشجاعة ، وقول الحق ، كصاحب امتياز وتميز في الطرح والاقناع ، قلما وجد مثيلا له ، على حجم اثارت قلمه المبدع لغبار طواحين الهواء في محاولاتها لحجب الرؤية الواقعية الصادقة لتشخيصه الدقيق فيما يتناوله من قضايا هامة للوطن والموطن ضحيتي المرحلة في مزاد ومزاج قادتها الكرام .
تحية لمأرب بحجم تاريخها وذرات رمالها ، واصالة ، وشجاعة ابطالها ، ورجالها .
وتحية لاتقل في مقام الثناء لرجل الصحافة الاكترونية في اليمن ، ورائدها الاول اخي الاستاذ فتحي بن لزرق .