إلى من أوصلنا ... إلى مانحن فيه من الجوع والفقر والظلم والخطف والقهر وأوصل وطني المكلوم إلى مانحن فيه.
نشكوكم إلى عدالة رب السموات والأرض الذي لا يظلم عنده احد ماذا عساني اقول في هذا الواقع المؤلم للغاية الذي نعيشه وتعيشه المناطق المحررة أو بالأصح المحرحرة.
وماذا سيخط قلمي بين كل هذه الاوجاع والآلام والمشاكل والمعضلات، التي يواجهها المواطن البسيط في وطني المكلوم وفي ما يخص حياته المعيشية ومعانة المأسوية جرى تدهور العملة ولهيب الأسعار الجنوني التي يكتوي بنارها عامة الشعب الجنوبي باستثناء المنطويين تحت عباءة المجلس الانتقالي.
وسلطة مأرب والمجلس السياسي للمقاومة (طارق عفاش ) وممن في حكمهم الذين يتقاضون رواتبهم بالعملة الصعبة
وجميع قيادات الدولة العسكرية والمدنية أما بقية موظفين جهاز الدولة فحدث ولا حرج ناهيك عن تأخر صرف المرتبات لأسر الشهداء والجرحى ممن.
فقدوا اعزاء على قلوبهم قدموا أرواحهم رخيصة لدفاع عن الدين والأرض والعرض نحسبهم كذلك والله حسبيهم ،، وكذلك منتسبي المؤسستين العسكرية والأمنية
من الدفاع والداخلية إلى بالكاد اذا صرفت رواتبهم في وقتها المحدد أن تقطي وجبة واحده في اليوم فقط
بعكس البلدان الأخرى يفتخر منسبيها انهم صمام أمان الدولة لما يحضوا به من رعاية واهتمام فلله المشتكى من قبل ومن بعد فيما أوصلنا إلى مانحن فيه.
أكان من بني جلدتنا أو من دول الجوار أو من الغرب ليس لنا سوى الله وحده إلى رفع مظلمتنا إلية ليرفع الظلم عنا وعنا أوطاننا وأن يصلح حالنا وحال بلادنا وأن يوحد صفوفنا إلى دحر الباطل
ونسأل الله بمنه وكرمة أن يولي علينا خيارنا ويصرف عنا شرارنا اخيرا فلستوا أكثر حرصا من الأقلام الحرة التي كتبت وتكتب عن واقعنا المؤلم بكل صدق وإخلاص التي ميز الله كتاباتهم
فهي من القلب وإلى القلب ولكن وجدتُ نفس مرغماً يخط قلمي هذه السطور فإن أصبت فمن الله وحده وأن أخطأت فمني والشيطان