هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
مركز دراسات المرأة يدشن ورشة التحقق من نتائج الدراسة الميدانية حول المعايير الاجتماعية وتأثيرها على النسا ...
أخبار المحافظات
الأحزاب والمكونات السياسية ترفض المساس برموز حضرموت وتطالب بإدارة المحافظة من أبنائها ...
أخبار وتقارير
السقلدي: تأييد مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء لبناء الدولة ومكافحة الفساد واجب وطني ...
أخبار وتقارير
نائب وزير النقل يدعو الشركاء الدوليين لإلغاء التأمين المرتفع على النقل الجوي والبحري ...
أخبار المحافظات
مأرب: مركز الرضوان لتعليم القران يحتفي بتخريج (48) حافظًا وحافظةً للقرآن الكريم ...
أخبار وتقارير
الخبجي: المعركة الاقتصادية لا تقل خطورة عن العسكرية ...
المهجر اليمني
"السفارة اليمنية في السودان تدعو مواطنيها لتحديث بياناتهم إلكترونياً" ...
مناسبات
مبارك المولود يا أحمد ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-17 أغسطس 2025-02:26ص
آراء
ماذا لو كانت الصهاريج في النرويج وشبام في أمستردام ؟
الجمعة - 04 أكتوبر 2024 - الساعة 01:40 م
بقلم:
د. مروان هائل عبدالمولى
- ارشيف الكاتب
إذا كانت الأبنية والاثار القديمة تستطيع الكلام لكانت صرخت "لماذا لا يهتم أحد بنا ؟ لماذا اصبحنا بلا معنى ولا هوية ؟ حجارة الأماكن التاريخية في المناطق المحررة ربما سوف تقرر في نهاية المطاف و رغماً عنا أن تأخذ استراحة طويلة، وتقول لنا لماذا نحافظ على شكلنا ؟ نحن ايضاً نحب التغيير وتصبح بعد ذلك مجرد كومة من الحجارة .
لم تشهد المناطق المحررة وخاصة مدينة عدن اهمال للقيم الثقافية مثلما هو حاصل الان ، وعلى رأس هذ ه المشكلة تقف الأماكن التاريخية والسياحية التي تضررت بسبب الحرب والاهمال ، والتي تُعتبر جزءًا أساسيًا من الهوية الثقافية للبلاد و المجتمع وتحمل في طياتها تراثًا غنيًا من الأحداث والشخصيات التي شكلت التاريخ ، وإهمال العناية بهذه الأماكن يمكن أن يؤدي إلى عدد من السلبيات الخطيرة واولها فقدان الهوية الوطنية و الثقافية التي تتلاشى معها ذاكرة الأجيال السابقة.
الأماكن التاريخية تعتبر رموزًا تعكس تاريخ وثقافة الشعوب و وجهات سياحية مهمة ، لكن في عدن من يزور المواقع الاثرية مثل المحميات المائية و الصهاريج وقلعة صيرة ومبنى المجلس التشريعي والمتحف سوف يصاب بالإحباط والكآبة من الحالة التي تعتري هذه الأماكن ، ناهيك عن الأماكن السياحية الحديثة المدمرة بفعل الحروب مثل فندق عدن وفنيسيا وميركيور ومطعم الحمراء ... وعلى مايبدو ان هناك مستفيد من هذه الحالة .
إهمال الأماكن التاريخية يمكن أن يؤدي إلى تدهور الحالة الإنشائية لهذه المعالم ، مما قد يتسبب في انهيارها أو فقدانها بالكامل ، فهي تحتاج إلى صيانة دائمة للحفاظ على سلامتها الهيكلية مثل مدينة شبام منهاتن الصحراء ،التي كذلك تعاني من الإهمال الانشائي والدعائي للسياحة رغم استقرار الأوضاع في حضرموت و لو كانت في دولة أخرى لكانت مزار لكل سكان العالم .
الأماكن الاثرية تعتبر مصادر قيمة للبحث والدراسة و إهمالها يعني تقليل فرص التعلم للأجيال القادمة، مما يؤثر على فهمهم لتاريخهم وثقافتهم و إذا استمر الإهمال سنجد أنفسنا في عالم بلا تاريخ وعلى بوابة محافظاتنا مكتوب مرحبًا بكم في مدن بلا ماضي ، مثلما نعتز باسم البُن الذي اهملناه و استبدلناه بمنتج اخر اسمه القات وهوحاضر دائما وفي كل الأوقات .
هناك مجموعة من السياسات الفعالة لحماية التراث الثقافي، التي يمكن تنفيذها والبداية من التشريعات و سن قوانين لحماية التراث ، كذلك تحديد مناطق محمية وبرامج توعية عامة و تنظيم حملات توعية لتعريف المجتمع بأهمية التراث الثقافي ، كذلك التعليم في المدارس وفي المناهج التعليمية بالاماكن التاريخية و تقييم الحالة والبحث والدراسات و إنشاء قواعد بيانات ، واخيراً التعاون مع المجتمع المحلي وشراكات مع منظمات دولية مثل منظمات اليونسكو لتعزيز الحماية العالمية للتراث .
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3535
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
حصري - اتفاق بين قيادات أمنية وعسكرية في أبين يعيد فرض الجبا ...
أخبار وتقارير
حقيقة فيديو “الشباب والبنات” الذي أثار الجدل في اليمن ...
أخبار وتقارير
مصدر رئاسي لصحيفة عدن الغد: لا توجيهات من الرئيس العليمي بشأ ...
أخبار عدن
عاجل : رجل يقتحم منزل أسرة زوجته في المنصورة بعدن ويختطفها ت ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
حقيقة فيديو “الشباب والبنات” الذي أثار الجدل في اليمن.
أخبار عدن
تحديث جديد لأسعار صرف الريال اليمني أمام العملات الأجنبية.
أخبار وتقارير
لحج.. اشتباكات عنيفة في الصبيحة وسط أنباء عن استخدام الطيران المسيَّر.
أخبار المحافظات
القبض على الشاب الذي ظهر في فيديو “البنات” بصنعاء رغم أن المقطع قديم.