هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
المهجر اليمني
رئيس مركز البحر الأحمر يبحث في القاهرة تعزيز الشراكة مع مركز الحوار للدراسات ...
رياضة
في مباراة ودية.. شباب الحصين يفوز على نظيره تضامن الوعرة بفارق هدف واحد ...
أخبار وتقارير
رئيس اللجان المجتمعية بمديرية الضالع يدعو إلى رفض قرار (41) بشأن الرسوم القضائية ...
أخبار المحافظات
محافظ الضالع يناقش مع قائد قوات الحزام الأمني الأوضاع الأمنية بالمحافظة ...
أخبار عدن
مركز الملك سلمان للإغاثة ينفذ المشروع الطبي التطوعي لجراحة المخ والأعصاب في عدن ...
أخبار المحافظات
لحج..برعاية المحافظ تركي تدخلات جديدة في الجانب الإنساني والإغاثي بطور الباحة ...
أخبار المحافظات
مركز الملك سلمان للإغاثة يسلم أدوات المهنة للمستفيدين من مشروع التمكين المهني بمحافظة المهرة ...
أخبار وتقارير
رئيسة الائتلاف الوطني للنساء المستقلات تطلق حملة مناصرة من بروكسل لإطلاق سراح المعتقلين في السجون الحوثية ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-29 يونيو 2025-11:27م
آراء
تداعيات التوسع الإقليمي لحزب الله: بين الغرور وفقدان الحاضنة الشعبية وصولًا إلى الخسائر الفادحة.
الإثنين - 30 سبتمبر 2024 - الساعة 08:36 م
بقلم:
ناصر المشارع
- ارشيف الكاتب
حزب الله، الذي شكّل منذ تأسيسه قوة مقاومة مؤثرة ومتماسكة في وجه إسرائيل، حافظ على بنيته الأمنية والعسكرية لعقود طويلة. وحتى بعد عمليات الاغتيالات التي استهدفت قادته، ظل الحزب يشكل قوة لا يُستهان بها، حيث توّجت هذه القوة بانتصاره في حرب تموز 2006. عزز هذا الانتصار مكانة حزب الله العسكرية والسياسية، مما مكنه من فرض نفسه كلاعب أساسي في مواجهة إسرائيل بالمنطقة. وكان نجاحه ناتجًا عن تركيزه على تحرير الأراضي اللبنانية وحصر نشاطه داخل لبنان، مع الحفاظ على علاقات خارجية تتعلق أساسًا بالدعم اللوجستي والعسكري، بما في ذلك علاقته بإيران.
ومع ذلك، بدأت التغيرات تظهر بعد حرب تموز، حيث يبدو أن شعور الغرور قد تسلل إلى قيادة الحزب، مما أدى إلى انحرافه عن مساره الرئيسي وتورطه في صراعات إقليمية أوسع تحت راية "ولاية الفقيه" وخدمة المشروع الفارسي في العالم العربي. أدى تورطه في الشؤون الداخلية للدول العربية إلى إدخال الحزب في متاهات كبيرة، حيث شارك في حروب خارج لبنان مثل سوريا، العراق، واليمن. هذا التدخل أثّر بشكل كبير على صورته محليًا وإقليميًا، رغم أن البعض برر مشاركته في الحرب السورية لأهميتها الاستراتيجية للمقاومة في لبنان. إلا أن مشاركته في النزاعات الأخرى ساهمت في تقويض شعبيته داخل لبنان وفي المحيط العربي، وزادت التحديات الداخلية والخارجية التي يواجهها.
ومع توسع الحزب الإقليمي، أصبحت بنيته الأمنية أكثر عرضة للاختراقات الاستخباراتية، خاصة من إسرائيل، التي استغلت ذلك لتوجيه ضربات أكثر دقة وفعالية، كما حدث خلال عشرة أيام من اشتعال الأوضاع في جنوب لبنان. وبالتزامن مع فقدان الحزب لشعبيته منذ 2011، حيث واجه ضغوطات متزايدة من الداخل، بما في ذلك من بيئته الشيعية، التي بدأت تشهد صحوة نتيجة لتداعيات تدخله في الشؤون العربية، وكذا فقدانه التأييد الشعبي للشارع العربي الذي لازال يرى في مقاومة إسرائيل عسكريا هو الحل الأمثل للقضية الفلسطينية .
في المقابل، ومقارنة مع حركة حماس، التي تسيطر على مساحة صغيرة في قطاع غزة وتواجه حصارا مدمرا، أظهرت تماسكا أكبر في مواجهة العدوان الإسرائيلي. فقد حافظت على بنيتها القيادية وحمت نفسها من الضربات الإسرائيلية الكبيرة، التي عادة ما تركز على قياداتها ولم تتحقق بالشكل المطلوب إلا خارج غزة، مثل اغتيال إسماعيل هنية والمبحوح وغيرها من قيادة الحركة المستهدفة من المخابرات الصهيونية ،حيث يعود هذا التماسك إلى تركيز حماس على الداخل الفلسطيني، مع الإحتفاظ بتواجد خارجي يقتصر على التنسيق للدعم والعملية الدبلوماسية مع المهتمين في الشأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، مما قلل من خسائرها مقارنة بحزب الله. كما أن القرار السياسي والعسكري لحماس أصبح يدار من داخل فلسطين، خاصة بعد مراجعة موقفها من التمرد في سوريا عام 2011.
لهذا، من المتوقع أن تشهد المرحلة المقبلة تغييرات كبيرة في استراتيجيات حركات المقاومة في لبنان وغزة. ربما يعيد حزب الله النظر في تدخله الإقليمي ويبدأ في تقليص نفوذه خارج لبنان. وفي حال كابر وأستمر في هذه التدخلات، فقد يؤدي ذلك إلى تفكك الحزب وفقدانه مكانته العسكرية والشعبية داخليا وإقليميا، وأعتقد أن إيران بدورها، بعد مقتل رئيسها السابق في حادثة تحكم طائرته ، أدركت التغيرات وبدأت تفقد الأمل في الأدوات السابقة مثل حزب الله في لبنان وسوريا وحركات التحرر في فلسطين. لكنها بالمقابل، زادت دعمها للحوثيين وذلك بهدف ابتزاز دول الخليج وأمريكا للتوصل إلى تفاهمات مع الغرب للحفاظ على مصالحها ، بعدها ستتخلى عن الجماعة الحوثية وتتركها في مواجهة مصيرها مع الخصوم في الإقليم والداخل اليمني.وكما يبدو أن إيران بدأت تستشعر أن استمرار النهج القديم واللعب بالنار خارج حدودها، قد يؤدي في نهاية المطاف إلى صراع مباشر مع الغرب وإسرائيل، وهو ما لا ترضاه القيادة الإيرانية و ما تتجنبه في مثل الظروف بالغة الخطورة .
#ناصر_المشارع
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد 3494
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
ملكة جمال اليمن اية دحان: “صورتـي مش استفزاز.. لكن البعض يرى ...
أخبار وتقارير
مؤسسة "عدن الغد" تستعد لإطلاق أول استوديو تلفزيوني خاص بها ب ...
أخبار وتقارير
يحيى محمد صالح: العلمانية هي الحل الوحيد لوجود دولة حقيقية ف ...
أخبار عدن
بدء ضخ المياه إلى خزان بوابة عدن تمهيدًا لتغذية المديريات ال ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
بن بريك يشعل شرارة النهوض..خطة واقعية لإعادة تشغيل مصافي عدن.
أخبار وتقارير
شيخ قبلي بارز يدعو الجميع في عدن للجهوزية لتأمين حياة كريمة للناس.
أخبار وتقارير
ملكة جمال اليمن اية دحان: “صورتـي مش استفزاز.. لكن البعض يرى المرأة مصيبة”.
أخبار المحافظات
بخطاب راقٍ ومؤثر.. مدير مستشفى ابن خلدون في لحج يقدّم استقالته من منصبه.