آخر تحديث :الثلاثاء-04 نوفمبر 2025-09:56ص

آراء

كيف تعمل (8200)

الخميس - 26 سبتمبر 2024 - الساعة 01:24 ص

بقلم: أحمد سيود
- ارشيف الكاتب

إقرأ الموضوع حتى النهاية ستستشعر بالخطر وستعلم ماذا يعني الرقم 8200.

توظيف الدين في إشعال فتيل الصراعات العربية العربية والاسلامية الاسلامية
هو المنهج الناجح للصهاينة واللوبي اليهودي
وقد نجحوا في ذلك عبر فرقتهم التي أنشأؤها خصيصا لهذا الأمر وهي فرقة متدربة على مستوى عال وتم زرعها في المجتمعات العربية والاسلامية واطرت الكثير من المرتزقة والخونة وبائعي الضمير والدين،
وقد نشرتهم في كل دهليز وزقاق وشارع عربي واسلامي
من خلال الاعلام والقنوات والمنظمات الدولية والمحلية في المجتمعات العربية والاسلامية وفي كل مفاصل الحكم والادارة في كل البلدان المستهدفة، وهي نشطة بشكل لا يمكن تصوره والتأطير مازال مستمرا حتى اللحظة ويشتغلون بشكل مخيف
لدرجة انهم صاروا مقربين ومزروعين بين صناع القرار ..

الموضوع اخطر مما يتوقعه اي شخص.
هذه الفرقة تسمى الفرقة () 8200 () وهي تابعة للموساد وصندوقها الاسود ومن يشرف عليها ويحركها هو رئيس جهاز الموساد شخصيا. لان اعضاءها ومن تم تاطيرهم معظمهم صناع القرار في تلك الدول.

يعني رجال اقتصاد وسياسة ودين وعساكر وقيادات احزاب وقيادات مجتمع مدني وفي كل المجالات حتى الرياضية والفنية والاعلام والصحافة والانشطة الانسانية والتعليم والصحة والزراعة وهي المتحكمة بادارة ملف الطاقة والاتصالات والنقد العالمي.
وصاحبة الكلمة في كل التكتلات والكيانات والاتحادات العربية والاسلامية ..

ربما يرى البعض ان هذا امر خطير بل خطير جدا ولكنها الحقيقة .. باختصار نحن محاصرين.
لذا تجد ان العرب والمسلمين لا يمكن ان يتفقوا على امر او موضوع واحد. حتى ولو كان مرتبط بالعقيدة التي وحدها الله سبحانه وتعالى وذكر ضوابطها واخلاقها ديننا الاسلامي الحنيف.