هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
بتوجيهات مدير عام ميفعة.. تدشين مشروع تحفيز المجتمع لتنمية الأنشطة المدرة للدخل عبر الصندوق الاجتماعي للت ...
أخبار المحافظات
منظمة الإنقاذ الدولية تقدّم دعماً طبياً نوعيا لقسم المختبر بمستشفى السلام قعطبة ...
أخبار المحافظات
مدير عام مكتب الصحة يترأس اجتماعا للتحضير لتنفيذ حملة شلل الأطفال بلحج ...
أخبار المحافظات
بدعم من فاعل خير.. مؤسسة المحروسة الخيرية توزع حليبًا غذائيًا للأسر المحتاجة في الحوطة ...
أخبار عدن
مؤسسة شباب عدن التنموية تقيم مبادرة إنسانية في مستشفى الأمراض النفسية ...
أخبار عدن
وفاة الشاب سامي العلوي في حادث مؤلم بعدن ...
أخبار عدن
مناقشة ترتيبات إطلاق الحملة الوطنية ضد شلل الاطفال في عدن ...
أخبار وتقارير
أول تعليق أمريكي بشأن الهجوم الحوثي على سفينة في البحر الأحمر ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الإثنين-07 يوليو 2025-05:47م
آراء
لَكُم عيدُكم ولنا عيدنا!... بين المولد النبوي ويوم الغدير.
السبت - 14 سبتمبر 2024 - الساعة 09:55 ص
بقلم:
د. مجيب الرحمن الوصابي
- ارشيف الكاتب
(لَكُم عيدُكم ولنا عيدنا) بمضمون العبارة السابقة اتخذت الشافعية عبر تاريخها وهم الأغلبية من السنة في اليمن من (مولدِ النبي) عيدًا شعبيًا لهم ومناسبة احتفالية كُبرى تكادُ تكون مضادة ليوم الغدير، وتوّجت (رسميًا) في عهد الدويلات الوسطى غير المتشيّعة في اليمن:( الزياديّة والرسوليّة والنجاحيّة ،.....)، ومظاهر هذا الاحتفال وطقوسه باقية في الثقافة الشعبية خصوصًا عند أهل تهامة والمناطق الوسطى وحضرموت، ونحن في سبيل توثيقها بإذن الله.
وإنْ كانَ (السَّلّالُ) قد أجهزَ على يومِ الغدير بالضربةً القاضيةِ كما يقول الباحثُ (محمد المقبلي)، فيومُ الغدير ظلّ مناسبةً احتفائية شعبية معظّمه عند الزيديّة؛ فــ الغدير عقيدةٌ وهويّةٌ وميزةٌ وتفاضلٌ، والشَّوافعُ في اليمن وهم الأغلبية لا يحتفلون بالغدير؛ لذا كما يصنِّفهم حُذَّاق الزيديّة قد حُرِموا من ولاية عليّ وآل بيته، فضلّوا واستحقّوا أن يكونوا من أدنى الناس رتبة ومكانة، وهنا يبرز وجهٌ من أوجه الصُّورة النّمطيّة التفاضليّة بين الزيدية والشافعية أو بين اليمن الأعلى واليمن الأسفل، فالزيود يحتقرون ضمنيًا الشّوافع ... ( وأهل مطلع لا يزوّجون بناتهم لأهل منزل)؛ وأظنُّ أنّ هذا التمايز الإثني المذموم ما هو إلا صورةٌ معكوسةٌ من التمايز في إطار الزيدية نفسها بين (الهواشم والقبائل)؛ وتمتدّ جذوره التاريخية إلى ما قبل الإسلام والتمذهب وسنأتي عليه لتفكيكه في ورقة علميّة أخرى.
ولم تولِ طائفةُ الشيعة الزيديّة في تاريخها اهتمامُا أبدًا يُذكر بذكرى (المولد النبوي) كما يفعلُ الحوثيون اليومَ؛ إنّما يعظِّمونَ يوم (الغدير) اليوم الذي أعلن فيه النبي (ولاية) علي ونسله على الأمّه بِزعْمِهم، ويعدّونه يومًا مبجلا، بل رمزًا، وتفاضلا ... فَطِن ثوّار سبتمبر المجيد (1962) لرمزيّتهِ المضادة لأهداف الثورة؛ ليبطلوا الاحتفال بيومِ (الغدير) رسميًا.
اشْهدي أيتُها الدُنيا اشهدي لا أنا زيديٌّ ولا أنا شافعيّ
اليومَ نشهدُ تحوّلاً دراماتيكيًا في (المسيرة) فقد سطى الحوثيون على (المولد النبوي) وتملّكوه وبالغوا في العناية به بشكل يفوق احتفالهم بعيدهم التاريخي التمييزي يوم (الغدير)، بل يرصدون له الموازنات الضّخمة من أقوات الناس الجياع المقهورين ، ويطغى الاخضرار الكوميدي على كل شيء لأيام وأسابيع.
إذن مَا السرُّ في الاهتمامِ المبالغِ فيه اليوم بالمولدِ النبوي عند الحوثيين ورسائله المضمرة؟
أرى أنّ الأمر ليس له علاقة بالدين والتديُّن أو الطاعة والتقديس إنّما الأمر فعل سياسيٌّ بامتياز؛ وعلينا أن نعترف لأنصار الله بالدهاء والمكر والله خير الماكرين.
فثمّة صورةٌ نمطية منتشرة عن الحوثيين شكّلها الواقع الجديد؛ وبالغ الإعلام المناوئ لهم منذ ظهورهم في تصويرهم بأنهم صاروا (رافضة) ونزعوا ثوب الاعتدال الزّيديّ ذي الصبغة الاعتزالية بأثر من إيران؛ فشرعوا في سبّ الصحابة والنيل من أمهات المؤمنين، وتظهرُ قصيدة في صحيفة الثورة الرسمية تلمز في حقّ السيدة عائشة، يتمّ الاعتذار عنها رسميًا في اليوم التالي.
وتنظَّمُ في صنعاءَ وصعدة ومدن متفرقة مجالس للعزاء والّلطميّات بذكرى استشهاد (الحسين) وتتداولها وسائل الإعلام مرسِّخةً عند الناس الصورة النمطية عن الحوثيين؛ بأنهم خرجوا عن جادَّة الصواب ومشروع فتنة كبرى لتحوّلهم إلى شيعة جعفرية.
وهنا يبدأ التفكير بجدِّيّة بعكس هذه الصورة النمطية تمامًا، من خلال الاحتفال الكبير المبالغ فيه بالمولد النبوي، ليظهروا مدى توافقهم مع الغالبية وسماحتهم وتناغمهم مع كل المذاهب الإسلامية في مشروعية الاحتفال بالمولد النبوي في العالم وفي مناطق الشافعية في اليمن التي شهدت حالة من الاحتقان المذهبي و المدّ السلفي الذي فسَّق وحرّم إقامة الموالد والزيارات وجعلها من البدع المنكرة رغم تغلغلها في ثقافة الناس، فيظهرون أكثر قربًا وسماحةً في الدّين.
خُلاصةُ القولِ إنّ الاحتفال المبالغ فيه بالمولد النبوي عند الحوثيين لا يقصد به وجه الله ولا طاعته، ولا عشق النبي بل هو فعل سياسي بامتياز... هل بدأتم تستوعبون؟ إذا عُرف السبب....
مجيب الرحمن الوصابي ....
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
اعدن الغد العدد : 3501
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
السخياني في رد على منتقدي 7 يوليو: من يحكم الجنوب اليوم أسوأ ...
أخبار عدن
عدن الغد توقّع اتفاقيات شراكة إعلامية مع وزارات ومؤسسات تجار ...
أخبار وتقارير
عدن الغد تنشر تحذيراً للناشط عبدالرحمن النويرة من تطبيقات كش ...
أخبار وتقارير
في أول شهر من توليه رئاسة الحكومة.. سالم بن بريك يسجل حضورًا ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
شرطة أكتوبر والحزام الامني بيافع, تكشف تفاصيل جريمة مروعة راح ضحيتها طفل يب.
أخبار وتقارير
قرار جمهوري بتعيين مدير لمكتب رئيس الوزراء.
أخبار وتقارير
مصدر حكومي لعدن الغد: تحسن مرتقب في عدد ساعات تشغيل كهرباء عدن عقب وصول كمي.
أخبار المحافظات
ناشطة تعزية تُشعل جدلًا واسعًا بعد مطالبتها بعودة المخا إلى سلطة تعز المحلي.