آخر تحديث :الأحد-21 ديسمبر 2025-01:11ص

كاد المعلم أن يكون رسولا

الثلاثاء - 27 أغسطس 2024 - الساعة 07:32 م
علي محمد الضمجي

بقلم: علي محمد الضمجي
- ارشيف الكاتب


تكاد العمليه التربويه والتعليمه في بلادنا في مايشبه موت سريري وفي غرفة انعاش قد تعطلت جميع اجهزتها ولم يلتفت احد ولم يشعر بقدسية هذه المؤسسه الهامه. التي اصبحت استثنى في سلم خطط واعمال الحكومات المتلاحقه منذو 2015 م.وكانه اهمال متعمد ربما لاندري لصالح اي جهه هذا الاهمال الذي سيجني علئ مستقبل اجيال يفترض ان تكون هذه الاجيال هيا نوات ودعامة المستقل.فهم القاده والاطبا والمحامين والمهندسين ورجال الدوله والئ اخر التخصصات الاخرا لكني لااضن ان سير هذه العمليه التربويه والتعليميه ستاهلهم لقياده.البلاد في المستقل لان فاقد الشي لايعطيه طبعا انا لن اخوض في مسالة المناهج التعليميه لاني ليس متخصص في هذا الشي.
وكم يقولون لكل خبزا خبازه لكني اقصد تعثر سيير عمليه التربيه والتعليم والتي يكون مقياس نجاحها اعداد المعلم. من الناحيه المعرفيه والتاهيل التخصصي للماده وبعدها وهوا الاهم اعداده نفسيا وصحيا ومعالجة ضروفه الحياتيه والمعيشيه حتئ يصبح اكثر عطا واحساسا بلمسؤليه لاايصال المعلومه لطالب بكل اريجيه واطمئنان فيصبح شقله الشاقله هوا تادية مهمته وسالته التعليميه.وافراق كل ماعنده من طاقة ونشاط في سبيل واجبه وعمله
لكننا عندمانرا هذا المعلم يخطو خطواة متثاقله باتجاه المدرسه.يرا وكانها مقبرته وليس عمله ويلعن اليوم الذي جعله يفكر في دخول كلية التربيه والتعليم والالتحاق بوضيفة مدرس التي جعلته يطاطئ راسه امام اسرته التي لايكاد راتبه الشهري يكفي لقوتهم الضروري راتب المدرس الذي اصبح اقل واحقر راتب في جميع الدوائر الحكوميه والخاصه فهل نريد لهذا المعلم ان يادي واجبه الامثل وقد اثقل عقله ونفسيته بلديون والعوز والحاجه بلد يستلم فيه المدرس الفديم الذي يحمل الشهاده الجامعيه 90الف ريال بينما يتسكع بهذا المبلغ الكثير من الصوص الفاسدين في ساعات من النهار بين مطعم وقات وربما اكثر ارحمو المعلم
ياحكومة العهر والفساد ستلعنكم الاجيال جيلا بعد جيل في الثمانينات فاز الاستاذ الجامعي الدكتور مهاتير محمد في الانتخابات الماليزيه برائسة مجلس الوزرا وفي اول شهر لمباشرت عمله كرايس للحكومه عرضة عليه ميزانية الدوله لسنه القادمه فنضر الى ميزانيه التربيه والتعليم والئ راتب المدرس ثم سال المسول عن راتب مسؤول مجلس الوزرا كم راتبي انا كرابس حكومه فاجابه فاذا راتبه مضاعف عن راتب المدرس بعشرات المرات ثط قال راتبي اكثر من المدرس الدي درسني وبفضله وصلت الى راسة الحكومه فامر ان يتساوئ راتبه بلمدرس والئ سيستقيل وكان مااراد وها نحن الى وصلت ماليزيا في عهد هذا الرجل الشىيف الوطني وكيف اصبحت من اكبر افتصاديات العالم يااهل الكروش اجعلو راتب المعلم كواحد من حراسة صعاليككم سيلعنكم التاريخ وستقفون امام رب العالمين ويحاسبكم على ضياع مستقبل الاجيال