آخر تحديث :السبت-07 يونيو 2025-11:43م

آراء

مغامرة القوات الأوكرانية ومصيرها في كورسك !!!

الأربعاء - 14 أغسطس 2024 - الساعة 01:36 ص

بقلم: محمد حسن الأحمدي
- ارشيف الكاتب

تزايد التصعيد للقوات الأوكرانية على الحدود الروسية مع ظهور الرئيس الأوكراني زيليسنكي واستعراضة ب مقاتلات F-16 الأمريكية .
وحشد القوات الأوكرانية ما يقارب اكثر من ستة آلاف جندي ومحاولة التوغل في مقاطعة كورسك وذلك الهدف منها لضمان حلول إيجابية في اي مفاوضات قادمة للضغط على الجانب الروسي القبول بها.
ولكن الهدف من تقدم القوات الأوكرانية في مقاطعة كورسك الروسية ليس السيطرة على المساحة الجغرافية ليس إللا ولكن المهم والاهم الخطة مدروسة مسبقا لغرض السيطرة على محطة الطاقة الذرية الروسية المتواجدة في كورسك لتشكيل وسيلة ضغط على الروس الانسحاب من الأراضي الأوكرانية وتواجد القوات الأوكرانية مع السيطرة على المحطة النووية الروسية يضمن عدم مهاجمة قوات الروس للقوات الأوكرانية المتواجدين حولها لما لة من ضرر إشعاعي على المنطقة برمتها.

ولكن كل محاولات القوات الأوكرانية وداعميها الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو باءت بالفشل.

الرئيس الروسي فلادمير بوتن توعد بسحق القوات الأوكرانية المتواجدة على حدود مقاطعة كورسك وقال سيدفعوا الثمن باعتداءهم على الأراضي الروسية وسنعمل على ضرب العمق الأوكراني.

وهو ما سيقوم به خلال الساعات القليلة القادمة روسيا ليست فريسة سهلة ومن المستحيل أن يهنئ الأوكران في المناطق الأوكرانية التي لم يدخلها الروس بعد هذا المغامرة الانتحارية للأوكران ما تشبة صب النار على الزيت .

ومن ناحية أخرى ها هي الحرب بالوكالة بين القوى المتصارعة روسيا العظمى والولايات المتحدة الأمريكية كل ما اشتد الحرب والضغط على الجانب الإسرائيلي
والجانب الروسي اشتدت الحرب الإعلامية وتراشق الاتهامات كلا من للاخر بأن الطرف الآخر يعمل على انتهاك حقوق الإنسان.

والهدف من حرب اوكرانيا هو إشغال روسيا بنفسها بدل أن تعمل على دعم حلفاءة ومن ضمنها إيران والموالين لها في الشرق الأوسط.

عملت الولايات المتحدة الأمريكية وحلف الناتو على إشعال فتيل الحرب بين الروس والأكران لصرف النظر عن الحلفاء والتركيز على امنها القومي الداخلي بالاضافة لإستنزاف قوات روسيا العظمى !

والطرف الروسي عمل على إشعال فتيل الحرب بين إسرائيل والموالين لإيران في الشرق الأوسط ف صارت المعادلة في حالة تساوي.

ها هي الحرب بالوكالة !!!