آخر تحديث :الخميس-03 يوليو 2025-06:15م

آراء

الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين عبداللطيف السيد والشيخ محمد الجعدني

السبت - 10 أغسطس 2024 - الساعة 10:17 ص

بقلم: الشيخ / ناظم حتروش الجعدني
- ارشيف الكاتب

في ذكرى استشهاد كم نحسبكم كذلك والله حسيبكم لا يسعني الا اقول فقدت أبين أنبل الرجال أمثالكم
كم أبين بحاجة لكم في هذه الظرف الصعب، بل الجنوب واليمن تفتقد لكم ولرجولتكم وشهامتكم لم تموتوا فأنتم أحياء بيننا فذكراكم الطيبة مخلدة في وجدان كل الشرفاء كم افتقدكم ويفتقدكم غيري.

نفتقد القائد البطل عبداللطيف السيد المتواضع الذي التقيت به في أحد الأيام بالصدفة بلقاء في إدارة الأمن أبين بعد خروج الحوثي وهو يشكي الإقصاء لا فراده وله وكان يقول لمدير الأمن انا ما عندي مانع اجلس في بيتي ومزرعتي باحرثها ولكن عيال الناس الذي وقفوا معنا وين يرجعوا شلهم معك يا عبدالله والله انهم رجال وانا برجع مزرعتي .
أدركت خلالها التفاف أصحابه عليه أنه رجل وما يعطي أصحابه ولا يفرط في حقوقهم وبعدها كان له شأن وأدركوا أهميته

وكذلك اخوي وصديقي ورفيق دربي الشيخ محمد كريد كان رجل إصلاح ذات البين رجل متواضع يعمل لصالح العام لم يتوانا في عمل الخير أو الإصلاح حتى تواصل بي ذات يوم وأخبرني على أنهم عازمون على الذهاب كقبيلي لإخراج اللواء فيصل رجب فباركت هذه الخطوة وكنت على يقين بنجاحه.

كقبيلي وفي نفس الوقت اعتذرت له لذهاب معه لأمر خاص ،لكن كنت على تواصل به وشنت عليه حمله شعواء في بداية الأمر وكنت اتصدى لها ويتصدى لها الشرفاء لثقتنا فيه وفي رجولته وإصالته لأعلم ما سبب تلك الحملة
رغم أننا نحن وإياه والجعادنة من تصدى للحوثي ومعنا كل الغيورين من كافة أرجاء الوطن فرحمة الله عليك يابو يعيد عشت فقيرا عزيزا. ومت بإذن الله شهيدا نحسبكم كذلك والله حسيبكم فلا نأمت أعين الجبناء
وحسبنا الله ونعم الوكيل فيمن دمر أبين وصفا رجالها بالجماعات الإرهابية المصطنعة والمليشيات الحوثية فهما وجهان لعملة واحدة