شيّعت جموع غفيرة من أبناء الجالية اليمنية في مكة المكرمة، بعد ظهر اليوم، جثمان الشيخ طه أحمد خالد المخلافي، الذي وافته المنية عن عمر ناهز الأربعين عامًا، إثر ذبحة صدرية مفاجئة.
وقد أُديت الصلاة على الفقيد في الحرم المكي الشريف، في مشهد مهيب امتلأ بالخشوع والدموع، قبل أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة المعلاة. وشارك في مراسم التشييع جمع كبير من الأهالي والأعيان والمحبين، يتقدّمهم والده الشيخ أحمد خالد المخلافي، وإخوانه، إلى جانب عدد من الشخصيات الاجتماعية من أبرزهم الدكتور عبدالله عبدالرحمن المخلافي، والشيخ عبده حاتم خالد العوني، الذين حضروا لوداع الفقيد وتقديم واجب العزاء.
ويُعد الشيخ طه أحمد خالد المخلافي من أبرز أعيان الجالية اليمنية في مكة، وكان معروفًا بمواقفه الإنسانية المشرفة، ومبادراته الداعمة لأبناء وطنه، حيث ترك أثرًا طيبًا في نفوس كل من عرفه وتعامل معه.
وبعد التشييع، أقيمت مراسم العزاء في مكة، حيث كان في استقبال المعزّين والد الفقيد وإخوانه وأقاربه، وسط أجواء من الحزن والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
نسأل الله أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته، وأن يسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
إنا لله وإنا إليه راجعون.