التقيت اليوم الاربعاء الموافق 31 يوليو 2024 بالأستاذ الشاعر المناضل والصحفي القدير والتربوي العريق عبدالصفي هادي في حي الدقي في القاهرة حسب موعد سابق بيننا . الأستاذ عبدالصفي يقيم في القاهرة منذ أكثر من عشر سنوات بحكم ظروف البلد وبحكم الأمراض التي تداعت عليه، فهو رجل كبير من مواليد 1950م في قرية الثمير في ردفان الثورة .
الأستاذ عبدالصفي عافاه الله من مناضلي 14 اكتوبر الشباب، و بعد الاستقلال عمل معلما في مدارس ردفان وادار عددا من المدارس في المنطقة خلال سنوات عديدة ثم انتقل إلى لحج وادار مدرسة في الحوطة وكان قد زامل الأستاذ عبدالواحد عباد رحمه الله تعالى ؛ ومن ثم انتقل إلى صحيفة 14 اكتوبر وعمل فيها زمنا في السبعينيات والثمانينيات ، و في التسعينيات ادار مكتب الإعلام في الضالع حين أصبحت محافظة .
وهكذا كان للرجل دور كبير في النضال في جبهات مختلفة السياسية والعسكرية والاعلامية والتربوية والثقافية .
الأستاذ عبدالصفي شاعر رقيق الوجدان مرهف الحس ، وله ديوانان مطبوعان وديوانان مخطوطان .
وفي اللقاء أهديته كتابي ( شعراء واعلام من حالمين) الذي صدر القاهرة قبل عامين .
ما أجمل ان التقينا اليوم في رحاب القاهرة نقلب صفحات من الذكريات لدى هذا المثقف الرائد بين ردفان وعدن ونتذكر زمنا جميلا وزملاء واساتذة احباء بعضهم غادر مسرح الحياة وبعضهم مازالوا على قيدها ...
نسأل الله العافية والشفاء وطول العمر لاستاذنا العريق عبدالصفي هادي.
