آخر تحديث :الجمعة-27 يونيو 2025-04:31م

التراجع عن قرارات البنك المركزي قد يُسجل كلعنة تاريخية في جبين التحالف والشرعية لماذا؟

الثلاثاء - 23 يوليو 2024 - الساعة 10:44 م
معتز الجعمي

بقلم: معتز الجعمي
- ارشيف الكاتب




يعتبر التراجع عن قرار البنك المركزي اليمني موقفاً محبطاً لأنصار الشرعية في جميع المناطق، ويعُتبر خذلانًا لأملهم في استعادة الاستقرار الاقتصادي والمالي. هذا التراجع قد يُسجل كلعنة تاريخية في جبين التحالف والشرعية، ممثلة بمجلس القيادة الرئاسي، لما له من تأثير سلبي على سمعة هذه المؤسسات وثقة الناس فيها.

يؤدي هذا التراجع إلى زعزعة الثقة في قدرة الحكومة الشرعية والتحالف على حدا سواء على اتخاذ قرارات حاسمة وداعمة للاستقرار الاقتصادي في اليمن .

يُفسر هذا التراجع على أنه رضوخ لضغوط خارجية أممية أو داخلية، دون أن يكون لحكومة مجلس القيادة اي سيادة أو استقلالية، وهذه بحد ذاتها جريمة كبرى تعزز أيضا الشكوك حول استقلالية البنك المركزي.

هذا التراجع المفاجئ والذي يعتبر ضربة قاصمة لكل مواطن يمني تبقى بجعبتة القليل من الأمل والتفاؤل مع كثرة الخذلان نحو الشرعية،، يعكس ضعف التنسيق بين الأطراف المختلفة في التحالف والحكومة الشرعية، مما يفاقم في خلق الأزمات الاقتصادية والإنسانية في وطننا النازف، ويعمق من معاناة كل مواطن.

في النهاية، يمثل هذا القرار نقطة سوداء في تأريخ مجلس القيادة الرئاسي والمملكة العربية السعودية وستظل تلاحقهم في المستقبل وتؤثر على مصداقيتهم أمام الشعب اليمني والعالم كله.

وانه لمن المعيب والمخزي أن يصدر البيان من المبعوث الأممي، يتخلله سكون مطبق وغموض عجيب تتخفى ورائه شرعية الفنادق دون تصريح سيادي أو بيان واضح من مجلس القيادة الرئاسي للشعب اليمني .

معتز الجعمي