هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
دولية وعالمية
بعد اعترافه بـ(دولة فلسطين) هل هدد ماكرون إسرائيل؟! ...
دولية وعالمية
عاجل.. الأمم المتحدة: لا سلام في الشرق الأوسط دون حل الدولتين ...
أخبار عدن
مكتب الصحة بعدن يغلق 5 صيدليات مخالفة ويضبط أخرى في مديرية دارسعد ...
شكاوى الناس
أسرة بعدن تعلن عن اختفاء ولدها ...
دولية وعالمية
عاجل.. فرنسا تعلن اعترافها بدولة فلسطين ...
أخبار عدن
مكتب الصناعة في خورمكسر يواصل حملاته الرقابية ويضبط مخالفات في الأسواق ...
أخبار عدن
جمعية التكافل الإنساني تدشن مشروع توزيع الوجبات الصحية المدرسية بعدن ...
أخبار المحافظات
شبوة تُطلق استعداداتها للأولمبياد الرياضي بمشاركة واسعة من الاتحادات والأندية ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الثلاثاء-23 سبتمبر 2025-12:43ص
آراء
قراءة عاجلة في مذكرات المناضل علي عبدالله الضالعي. الحلقة ( 2 )
الأحد - 30 يونيو 2024 - الساعة 09:56 م
بقلم:
اللواء ركن علي ناجي عبيد
- ارشيف الكاتب
معلومات زمن الصراع الحاد تداولت و رسخت في الأذهان كيف يمكن تصحيحها:
رحل بنا المناضل الناصري الصلب علي عبدالله الضالعي عبر طرق متعرجة بمنعطفاتها الحادة ما جعله يحيد أحيانا عن الجادة أو يقف بنا في هذه المحطة أو تلك ليعرض ما يحمله في ج من بضاعة لنرى الخليط فيها فمنها المزجاة
وهذا أدنى الضرر ولكن ما لم يكن متوقع أن نرى في ذهنه من بضاعة تلمع كالذهب ينطبق عليها المثل(ليس كلما يلمع ذهبا).
خاصة وأن تلك البضاعة
وهي مجموعة معلومات رسخت في الأذهان تداولت في زمن الصراعات الحادة والتي تهم واحدة من أهم محطات النضال وقواها
وهي ثورة الرابع عشر من أكتوبر 1963م ومفجرتها الجبهة القومية...
يتحدث عن إجتماعين سداسيين الأول خاص بتشكيل منظمة التحرير ويضم فيه حزب الشعب الإشتراكي والرابطة وأربعة سلاطين التي على أساس نتائجه تم الدمج بين منظمة التحرير والجبهة القومية
في 13 يناير 1966م
أي بعد ثلاث سنوات من تفجير الجبهة القومية للثورة المسلحة وتشكيل قيادة بالتساوي من الطرفين رغم رفض قيادة الجبهة القومية ممثلة بـ قحطان الشعبي وفيصل الشعبي وآخرين
لذلك الدمج الذي أسموه قسريا،ما يضع أسئلة يجب ألا تظل مسكوتا عنها مثل لماذا تشكيل منظمة التحرير في ظل إشتعال أوار الثورة؟ أيضا منظمة الرابطة كأول منظمة سياسية
(حزب ذو ثقل كبير)
تأسست في الجنوب
لم يكن في برنامجها الكفاح المسلح ولماذا لم تمثل في قيادة جبهة التحرير المنشأة حديثا؟ كما نعلم ان السلطان محمد بن عيدروس العفيفي أحد أوائل مؤسسي الجبهة القومية.
أيضا اجتماع سداسي آخر بين الإحتلال والجبهة القومية والجيش العربي هدفه التنسيق ضد جبهة التحرير وهدف ويضيف إلى ذلك أن الإحتلال سمح للجبهة القومية بالإستيلاء على عدد من الإمارات والمشيخات إلخ...
مما يجعل القارئ يلمس بأن أثر تلك الخلافات ونتائجها المأساوية لم تزل مؤثرة على مصداقية تدوين أحداثها كما حصلت حينها لا كما يرى صوابيتها من عدمها يومنا هذا
وعلى إعتبار التاريخ ملكا للجميع من الواجب تدوين وقائعه كما وقعت حينها بعيدا عن العواطف من الحب والكره ووضعها على طاولة التشريح للتحليل الدقيق ليأتي من يستطيع القيام بذلك
إن لم نستطع أداء هذه المهمة أي التحليل كما ينبغي.
لمست وعاش ولمس كل من يملك نفسا رطبة يعقل أو لا يعقل بعد إعلان الوحدة في العام 1990م حملات تشويه تجاه تاريخ الجنوب وصل الأمر حد الطعن في إخلاق وسلوك كل جنوبي مثل شيوعيين ملحدين فقراء إباحيين قتلة دمويين هاربين إلى الوحدة الخ......
في الوقت الذي لم يقابل ذلك التشوية بتشويه مضاد من قبل الجنوبيين أفرادا وجماعات وحزبا
.لماذا؟ لأن الأول لم يعتبر الجنوب جزءا منه أبدا
وهذا أول مسامير نعش الوحدة المقتولة رحمة الله تغشاها وأسكنها فسيح جناته أو أنه يطعن نفسه كالمجذوب مع إن المجذوب يجعل الرائي يتخيل ذلك الطعن عبر حركات بهلوانية يتقن أداءها بدقة
ولكن هذا المشوه يطعن نفسه وهذا ما حصل إذ طعنات الوحدة من خلال حملات التشويه تلك وتركت تنزف حتى الموت بموتها ماتت ثورتا سبتمبر وأكتوبر وبقي تاريخهما الذي يجب أن يدون بأمانة ويحلل بدقة على طريق إحيائهما.
نربأ بالمناضلين أمثال المناضل الصلب علي عبدالله الضالعي أن يقع بقصد
أو دون قصد تحت تأثير العواطف الساخنة لذلك الزمن البعيد وليكن المناضل محمد سالم با سندوة الذي وقف منصفا للتاريخ في كتابية قضية اليمن الجنوبية في الأمم المتحدة الصادر في ثمانينيات القرن الماضي والبداية الصادر حديثا.
لينتقل بنا المناضل علي الضالعي يقود قافلة السفر عبر الزمن الى محاولات الردة وانقلاب 5 نوفمبر 1967م ليطلق النار في كل الإتجاهات الأربع بدء بتسمية قواها بتحالف غريب وعجيب ضم اليساريين و البعثيين والقوى المشائخ والقبلية ضد الناصريين إلخ "" )
ويسمي أسماء بعينها ليجمع
كل القوى القريبة من الناصرية أو النابعة منها مع بقية القوى التي قامت بالإنقلاب إستباقا لإستقلال الجنوب حتى لا تقوم الوحدة على أساس وحدة أداتها السياسية متمثلة بالقوى القومية التي لم تعلن
بعد تحولها بإتجاه اليسار الإشتراكي وضلت في حالة خلاف بل وصراع وصل الى العمل المسلح وإشعال حروب.القارئ العادي سيضع هنا عدة أسئلة إذا كان الجميع ضد الناصريين فمن هم ومن حلفائهم على الساحة في الوقت الذي فيه الزعيم جمال عبدالناصر يهز العالم بكلمة عبر مذيا صوت العرب.
يقدم المناضل دروسا واقعية في تكتيكات إجراء الإنتخابات الطلابية أولا
ثم الحزبية يمكن أن تدرس في المعاهد وكليات الجامعات المختصة تستفيد منها الأحزاب والمنظمات الجماهيرية مثل إجراء الإحصاءات للوسط المعني بالإنتخابات وفرزها على الأساس الموالية، الخصمة ومكامن قوتها وضعفها ،الحائرة، المتذبذبة، غير المهتمة أسماها بالسلبية ووضع برامج الإنتخابات على أساس ذلك قبل الإنتخابات بوقت مناسب
وكذا التحالفات وينتقل بصورة واضحة إلى أول إنتخابات أجريت في العام 1993م التي فعلا لم تضع القوى التقدمية
( القومية واليسارية )
وعلى رأسها الحزب الإشتراكي اليمني إعتبارا يذكر لتحالفاتها
وأنا أشهد على ذلك ما أتاح لقوى الطرف الآخر فرصة الفوز بأغلبية في البرلمان
تلك النتيجة التي وضعت مسمار لا بل خازوقا في نعش الوحدة إذ شجعها على القيام بحربها الشعواء ضد ما تعتبرها قوى معادية إلحادية بكل الوسائل بما فيها الإغتيالات لكوادر الحزب الإشتراكي الذي أود إحصاء وصل الى 150 كادرا قياديا إذا كان ذلك الإستهداف لحليف الوحدة القوي
فهي رسالة لبيقة القوى وعلى رأسها الناصريين الذين خاضوا صراعا مريرا معها خلال مراحل الثورة منذ ولادتها.
إن جملة من أسباب تقدم الشعوب منها إحترام التاريخ،تحليله بدقة والإستفادة لا للنعي وتغطية النواقص عبر التفاخر ولكن الأخذ بدروسه وعبره
نحو التقدم وثانيها تراكم الخبرات،فعدم الأخذ بها
وكل من يأتي حزب او منظمة او دولة او شركة إلخ يبدأ من جديد فهذا يعني التخلف تماما.
هذا ما أعتقد كان في حسبان المناضل الضالعي الذي بذل جهدا كبيرا في كتابة مذكراته الثرَّة والغنية بكل شيء بما فيها الإستفزاز المدروس على إعتباره( حقن تنبيه لاذعة بقوة) لكل من شارك في النضال ومن عاصر ولكل من يهمه حاضر ومستقبل البلاد مستندا إلى معلومات كثيرا ما تداولت في زمن الصراعات الحادة التي بلغت حد الإقتتال وفي ظروف مثل تلك لا يمكن أحدا أن ينتظر الحديث عن الأخر بإنصاف الذي حان زمنه،فكيف لنا تصحيحها إنصافا للتاريخ والمستقبل.
تحية من أعماق القلب واللب للمناضل الفذ علي الضالعي الذي عانى كثيرا من متاعب فرض الرأي الواحد.
*اللواء الركن /علي ناجي عبيد مدير مركز الدراسات الإستراتيجية العسكرية م/ عدن*
29 يونيو 2024 م
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد الغدد : 3566
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
الاحتجاجات في تعز: هل تتجاوز مطلب تسليم قتلة افتِهان المشهري ...
أخبار وتقارير
عاجل: بعد الدعم السعودي.. البنك المركزي يصرح بخصوص المرتبات ...
أخبار وتقارير
بالفيديو.. كلمة مؤثر من وسط حشود المتظاهرين لوالد (افتهان ال ...
أخبار وتقارير
صادم.. تسريب فيديو يوثق لحظة اغتيال أفتهان المشهري ...
الأكثر قراءة
أخبار المحافظات
آخر مستجدات قضية (افتهان).. شاهد صور المتورطين باغتيالها أثناء ترصدهم لها.
أخبار وتقارير
خبير اقتصادي يكشف سبب عدم إيداع المنحة السعودية مباشرة في البنك المركزي.
أخبار وتقارير
عاجل:اعتراض حملة أمنية في تعز خلال ملاحقة المتهم باغتيال افتهان المشهري.
أخبار وتقارير
وفاة العلامة الجفري بحضرموت.