آخر تحديث :الثلاثاء-23 سبتمبر 2025-12:43ص

آراء

الرقصات الشعبية في أبين.. ( رقصة الدحيف انموذجا)

السبت - 01 يونيو 2024 - الساعة 10:36 م

بقلم: فهيم صالح
- ارشيف الكاتب

تزخر محافظة أبين بموروث ثقافي عصي على الاندثار نظرا لتنوع تضاريسها من جبال شامخة مكسوة بالخضرة الدائمه وسهول واوديه وسواحل ذلك التنوع أكسبها عمق تاريخ موروث ثقافي ثري جدا
ونحن في خضم الحديث عن الرقصات الشعبية نتحدث عن افضل الرقصات في الوطن عموما وفي محافظة أبين هي ( رقصة الدحيف ) والتي تتميز بها مدينة شقره الساحلية من حيث التأسيس فهي تعود الى ماقبل عهد السلطان عبد القادر الفضلي او في عهده فهو كان شاعرا ويشارك الناس أفراحهم ..

تجدر الإشارة من حيث التوقيت فهي تبدأ من الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل إلى الساعة السادسة صباحا وفيها يتبارى فحول الشعراء الذين ارتبط شعرهم برقصة الدحيف لأنهم عاشوا وتشربوا من هذا الفن الدحيفي
ويتبارى فحول الشعراء على اللائق ( مساجلات شعرية حيه) تليها رقصة ساحلية خفيفة ذات ايقاع هبيش انتشرت اشعار الدحيف المصحوبة برقصة الدحيف عبر تجار البز الذين باتوا من أبين إلى عدن
واول من غنى لهذا الفن هي الفنانة فطوم ناصر ومن ثم غنى لهذا الفن الفنان محمد صالح عزاني ..

وتعد رقصة الدحيف من أفضل الرقصات الشعبية في أبين لأنها رقصة حيه وليست معلبه هناك موروث ثقافي تزخر به محافظة أبين على الجهات المختصه في المجال الادبي ومكتب الثقافة والجهات المختصة توثيق موروث ثقافي كهذا الذي يعد غيض من فيض مما تزخربه محافظة أبين من الأعمال الإبداعية.