آخر تحديث :الأربعاء-02 يوليو 2025-01:19ص

آراء

للمرة الثالثة ...نتحدث عن انفراجه

الخميس - 30 مايو 2024 - الساعة 10:42 ص

بقلم: ثروت جيزاني
- ارشيف الكاتب

تلقيت كثير من التساؤلات بخصوص المقالين المنشورين حول الانفراجة بخدمة الكهرباء ابتداء من الاسبوع الاول لشهر يونيو 2024م .

القاسم المشترك من تلك الاسئلة تنحصر في من أين اتيت بذلك الامل العريض وواقع الحال يقول ان خدمة الكهرباء في تردي دائم ؟

من حق المتسائلين معرفة كل شئ خصوصا في مايهمهم وليس أكثر مايهم المواطن في هذه الايام من خدمة الكهرباء لاسيما ونحن نعيش في طقس شديد الحرارة مرتفعة الرطوبة بمستويات غير مسبوقة .

ولان لم يتبقى الا يومين حتى نصل الى ذلك الإستقرار المنشود بإذن الله اورد التالي :
هناك باخرة وقود الديزل تحمل عل متنها ،60,000 طن متري تصل ميناء الزيت بالبريقة تاريخ 2يونيو2024م بإسم المورد العوادي تم شرائها خصيصا لمحطات توليد الكهرباء ، وبحسب حسابات مؤسسة الكهرباء فهي تكفي لمدة ستين يوما .
الشئ الأهم بأنه سيتم تسيير ناقلات نفط خام ابتداء من 1 يونيو 2024م تقول المعلومات إن قافلة الوقود الذي سيتم تسييرها من النشيمة الى عدن ستبدأ بخمس ناقلات تحمل الواحدة منهم 93,000/90000 الف لتر بإجمالي 450,000الف لتر باليوم وهذا ماسيمكن مشغلي محطة عدن الجديدة تشغيل التوربينان بقدرة 264/240 ميجا ،وسيتم نقل التوليد عبر خطوط النقل والمحولات والمفاتيج الخاصة بمحطة عدن الجديدة (بترومسيلة/الرئيس/ الحسوة3) .
وتؤكد المعلومات إن ناقلات النفط الخام ستبدا بخمس ناقلات وقد تصل الى اثنين وعشرين ناقلة باليوم ، وسيتم تخزين الوقود في مستوعبات مصفاة عدن ، ومنها سيتم ضخها عبر خطوط النقل الارضية أو عبر ناقلات الى محطة عدن الجديدة .

بما سبق تؤكد تلك الاتفاقات اننا مقبلين على إستقرار نسبي في خدمة الكهرباء ، نتيجة وصول باخرة تحمل 60,000 طن متري وإستئناف تسيير قوافل تحمل كميات وقود من النفط الخام تكفي لتشغيل التوربينين في محطة عدن الجديدة .

هذا يتطلب تسيير الاتفاق الى نهايته واستمراره ، والعمل على إنتظام التشغيل في محطات التوليد ألأخرى وإستقرار تشغيل المولدات بصورة منتظمة ، لايستبعد إفتعال عوائق لايقاف عدد من المحطات مثل محطات الطاقة المستأجرة بسبب مطالبتهم بمستحقاتهم ، أو إخراج مولدات تحت مبرر الصيانة الدورية ، أو أعطاب تخرج كل المنظومة من التشغيل،

من هنا اطالب بتشكيل لجنة متخصصة محايدة تتبع رئيس الحكومة تفند كل تلك المزاعم عند. حدوثها إن وجدت لإتخاذ قرارات سريعة تدعم إستقرار الخدمة .

إضاءه...
(1) كانت محطة بترومسيلة تستخدم المفتاح الخاص بالتوربين الصيني في محطة الحسوة ، اليوم المفتاح متاح لإستعادة التوربين الصيني والذي ينتج 50/35 ميجا فهل حان موعد صيانته واستعادته ووضعه حتى كأحتياط فقط .
(2). مولدان في محطة المنصورة 2 (رقم 4 ورقم 5 ) (بقدرة 18/16 ميجا) بوقود المازوت أو الديزل توقف مشروع إعادة صيانتهم ومغادرة الشركة وفريق الصيانة ، بالامكان حل مشكلة الصيانة مع الشركة حتى يستكملوا صيانتهم لحاجة الشبكة العامة لكل ميجا متوفرة .

(3).ينتظر المواطن محطة التوليد بالطاقة الشمسية 120ميجا فقيادة مؤسسة الكهرباء تحدثت عن بداية دخولها في ابريل المنصرم ، ومهندسون في موقع المشروع يتحدثوا عن تلك التصريحات بانها تصريحات غير مسئولة وغير مستوعبة مراحل تنفيذ المشروع ولايعلمون حجم المعوقات ، فدخول محطة التوليد بالطاقة الشمسية ستحدث فارق وازن خصوصا في فترات النهار .

(4) القطرية (50/46) ميجا لم يتحدث عنها اي طرف مسئول بصراحة ووضوح منذ خروج توربيناتها للإصلاح قبل عام الى دولة اوروبية. وما حدث معها ومتى ستعود ؟.