هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار عدن
آخر مستجدات كهرباء عدن حتى فجر (اليوم) الأحد ...
رياضة
اليوم.. انطلاق منافسات المرحلة النهائية لبطولة كأس الجمهورية للرجال لكرة السلة للأندية بالصالة المغلقة بن ...
مجتمع مدني
جامعة المهرة تشارك في تدشين البرنامج التدريبي لجامعة القدس المفتوحة ...
أخبار عدن
الدكتور عبدالله العليمي نائب رئيس مجلس القيادة يقوم بزيارات ميدانية في عدن ...
أخبار عدن
العقربي يطلع على احتياجات مديرية البريقة من مشاريع صيانة الطرق بعد الأضرار التي خلفتها السيول ...
أخبار المحافظات
مدرسة الرفقة بيافع رصد تُكرّم الطلاب الأوائل والمتفوقين والداعمين للعملية التعليمية ...
دولية وعالمية
حاولوا إخفاءه.. رئيس أركان إسرائيلي سابق يكشف إحصائيات مرعبة ...
دولية وعالمية
حركت مقاتلاتها الحربية فورًا للرد.. اختراق روسي مفاجئ لأجواء ثاني دولة أوروبية ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأحد-14 سبتمبر 2025-02:12ص
آراء
شهداء آل هنية وحل القضية الفلسطينية!
الخميس - 11 أبريل 2024 - الساعة 11:48 م
بقلم:
رامي الشاعر
- ارشيف الكاتب
قال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية يوم أمس الأربعاء، لدى تلقي نبأ مقتل 3 من أبنائه (حازم وأمير ومحمد) وثلاثة من أحفاده بقصف إسرائيلي استهدف سيارة بمخيم الشاطئ غرب غزة: "أشكر الله على هذا الشرف الذي أكرمنا به باستشهاد أبنائي الثلاثة وبعض الأحفاد.. بهذه الآلام والدماء نصنع الآمال والمستقبل والحرية لشعبنا ولقضيتنا ولأمتنا".
وأكد هنية على أن هذه الدماء "لن تزيدنا إلى ثباتاً على مبادئنا وتمسكاً بأرضنا، ولن ينجح العدو في أهدافه ولن تسقط القلاع، وما فشل العدو في انتزاعه بالقتل والتدمير والإبادة لن يأخذه في المفاوضات".
إن وصف شعبنا الفلسطيني العظيم بأنه أعزل من السلاح وأوهام إسرائيل بإمكانية "الإبادة الجماعية" لشعبنا هي أوصاف تحيد عن الدقة حينما تنظر إلى والدة الشهداء من أبناء وأحفاد هنية، بينما تصفهم بأنهم "ليسوا ضحايا عزل"، بل "طلبوا الشهادة فنالوها، وكانوا مسلحين بإرادة الصمود والتحدي بأجسادهم".
لن تتمكن إسرائيل ومن وراءها أعتى القوى العظمى على وجه الأرض أن تقف أمام الإرادة الفلسطينية وتصميم الشعب الفلسطيني الأبيّ بأجساده العارية وبجميع فئاته، حتى بنسائه وأطفاله وشيوخه، على بلوغ هدفه العادل والمشروع بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة. وهذا هو السر الرئيسي الذي تكمن وراؤه هزيمة الجيش الصهيوني الأمريكي المدجج بأحدث المعدات العسكرية.
ولن تتمكن الولايات المتحدة الأمريكية وربيبتها إسرائيل، ومن خلال كافة الوساطات (مع كل الاحترام والتقدير لهذه الوساطات)، أن تخرج بأي نتيجة دون الاستجابة الكاملة لشروط الإرادة الفلسطينية سواء في قطاع غزة أو على كامل أراضي الدولة الفلسطينية.
يبدو أن الولايات المتحدة الأمريكية، ربما نظراً لحداثة الدولة وافتقارها لتاريخ وجذور تمكنها من استيعاب بعض حقائق التاريخ والجغرافية وثقافة الحضارات العريقة، لم تدرك بعد أنها هزمت في الشرق الأوسط، وأن إرادة الشعب الفلسطيني وتضحياته وتضامن مليارات البشر مع عدالة نضاله، أقوى من كل الأساطيل والقواعد الأمريكية المنتشرة في جميع أنحاء العالم.
يستجيب الأخوة في حماس لمطالب الأصدقاء الوسطاء، ويرسلون ممثلين عنهم لحضور اللقاءات التي تجري من أجل التوصل لاتفاق لوقف القتال، لكن هؤلاء الممثلين عن "حماس" يحضرون لا للتفاوض وإنما لإبلاغ الطرف الآخر مجدداً بشروط الإرادة الفلسطينية، لوقف المعركة التي يخوضها شعبنا الفلسطيني بأجساده. ولا يمكن أن يتنازل الشعب الفلسطيني عن هذه الشروط، التي تجسد إرادته وإرادة كافة القيادات الفلسطينية وكذلك منظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي الوحيد للشعب الفلسطيني. وتأتي هذه الشروط في سياق تلبية تحقيق أهداف النضال الفلسطيني لعقود، والتي يأتي في صدارتها قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
وليفهم الأمريكيون أنهم لن يستطيعوا أبدا تحقيق أي من أهدافهم من خلال الانفراد بحماس فيما يخص قطاع غزة، وخلق واقع يفصل القطاع عن بقية الأراضي الفلسطينية. لن يحدث ذلك أبدا، وأنصح الأمريكيين بالتخلي عن ذلك المسار الصهيوني الخبيث بزرع الفتنة والرهان على الانشقاق الفلسطيني. فالشعب الفلسطيني جسد واحد، وعائلة الأخ إسماعيل هنية تجسد نضاله المستمر، بارتقاء أبنائه وأحفاده، الذي قال عنهم هنية: "دماء أبنائي ليست أغلى من دماء أبناء شعبنا الشهداء في غزة. فكلهم أبنائي، ودماء أبنائي هي تضحيات على طريق تحرير القدس والأقصى".
لقد أصبحت مراسم العزاء وغرس بذور الحرية في الأرض الفلسطينية الخصبة المعطاءة واجباً مقدساً نقوم به جميعاً، والتضحيات التي يقدمها شعبنا، وتقدمه قيادات المقاومة بكل أطيافها تعبّد طريقنا نحو تحقيق طوح شعبنا الفلسطيني من أجل التمتع بالدولة الفلسطينية المستقلة.
يجب أن يتم فوراً تشكيل وفد من منظمة التحرير الفلسطينية، يشمل الأخوة في حماس والجهاد الإسلامي، للبدء بإجراء لقاءات دولية خاصة بآليات قيام الدولة الفلسطينية على كامل حدود 1967، وأقترح أن يبدأ ذلك الوفد أولى زياراته إلى موسكو، حتى تتمكن موسكو فوراً من السعي والمطالبة باستعادة وتفعيل دول اللجنة الرباعية الدولية للتسوية الفلسطينية والتي تشمل روسيا والولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بالتوازي مع أنشطة عمل وفود عربية وإسلامية على مستوى وزراء الخارجية لإجراء زيارات للأطراف المشاركة بهذه اللجنة الرباعية. وهذا هو السبيل للتوصل لحل الأوضاع في قطاع غز.ة والضفة الغربية والقدس.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العد 3558
كافة الاعداد
اختيار المحرر
دولية وعالمية
تدرب على السلاح منذ طفولته.. من هو قاتل تشارلي كيرك؟ (فيديو) ...
دولية وعالمية
إسرائيل تخطط لاغتيال (قادة حماس) في الخارج.. ومصدر يكشف (الإ ...
أخبار وتقارير
عبدالملك الحوثي والمشاط والحاكم وسريع وعبدالخالق.. قائمة الا ...
أخبار وتقارير
يعرض الان : منصة "دارة" تستضيف الصحفي فتحي بن لزرق في حوار س ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي عيدروس الزُبيدي يغادر مطار عدن متوجهًا إلى أب.
أخبار وتقارير
إفراغ البنك المركزي بصنعاء ونقل السيولة وسبائك الذهب إلى هذه الجهة!.
أخبار عدن
تحديث جديد لأسعار الصرف وبيع وشراء العملات الأجنبية.
أخبار وتقارير
الأرصاد الجوية تحذر من تقلبات جوية واسعة وأمطار رعدية قد تسبب سيولاً وعواصف.