هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
الرئيسية
أخبار عدن
محافظات
تقـارير
اليمن في الصحافة
حوارات
دولية وعالمية
شكاوى الناس
رياضة
آراء وأتجاهات
انفوجرافيك
هيئة التحرير
عن الصحيفة
إتصل بنا
أخبار المحافظات
رئيس جامعة المهرة والأمين العام للمجلس المحلي يدشنان مكتبة مركز الدراسات والبحوث وأبحاث البيئة ...
أخبار وتقارير
السقاف يدعو أبناء عدن والجنوب عامة للاحتشاد يوم غد لاستقبال أبناء الضالع المشاركين في الاعتصام المفتوح ...
أخبار وتقارير
أبو الغيط: اتفاق تبادل الأسرى خطوة مهمة تُهيّئ الظروف لمعالجة شاملة للأزمة اليمنية ...
أخبار وتقارير
لندن تضيق الخناق على قيادات حوثية بعقوبات جديدة ...
أخبار عدن
الهيئة الإقليمية (PERSGA) والهيئة العامة لحماية البيئة: برنامج توعية وتواصل مع صيادي جمعية المهرام والحسو ...
أخبار عدن
برعاية وزير الدولة محافظ عدن.. جامعة عدن تختتم فعاليات أسبوع الجودة العالمي ...
أخبار المحافظات
الزُبيدي يطّلع على سير العمل في مشروع سد حسان بمحافظة أبين ...
أخبار وتقارير
وكالة سبأ : العليمي يبحث مع السفيرة الفرنسية تطورات الأوضاع في المحافظات الشرقية ودور المجتمع الدولي في د ...
راديو عدن الغد.. للإستماع اضغط هنا
آخر تحديث :
الأربعاء-24 ديسمبر 2025-06:12م
آراء
سلطنة عمان الجار الوفي
الإثنين - 18 مارس 2024 - الساعة 08:11 م
بقلم:
احمد عبدالله المجيدي
- ارشيف الكاتب
عندما اضطرتني الظروف القسرية والاستثنائية بسبب حرب العام 2015م العدوانية على وطننا، للخروج الصعب والثقيل على النفس من الوطن، حططت رحالي في أرض طيبة هي الشقيقة والجارة القريبة سلطنة عمان، التي تفتح أذرعها وصدرها لنا كيمنيين قبل أن تفتح منافذها في اللحظات الإنسانية الحرجة، حيث لا يبقى من سبيل أمامنا سواها حاضناً ومحتضناً في الساعات الصعبة.
حدث ذلك في العام 1994م جراء الحرب العدوانية على بلادنا في صيف ذلك العام، وتكرر في العام 2015م بسبب حرب العدوان الثانية من قبل الحوثي و من تحالف معه.
هذه المرة حللنا في أرض عمان الطيبة، عمان العربية والإسلامية، عمان ذات الأثر والتأثير إنسانياً، والتي لطالما حظيت باحترام العالم نتاج سياساتها الحكيمة، وعقلانية وواقعية تعاملها مع القضايا المختلفة عربية أو إسلامية أو حتى دولية، بحياد تام وبمبادئ درء الفتن وإطفاء الحرائق دون صب الزيت على النار في هذه المنطقة أو تلك.. ولذلك حظيت السلطنة باحترام وتقدير القوى المؤثرة دولياً بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين، وساعدت كثيراً في التقاء الفرقاء المتنازعين كأرض محايدة ٱمنة، تستطيع دبلوماسيتها أن تردم الفجوات وتوحد الجهود نحو الحلول، ودون التدخل كطرف في هذا النزاع أو ذاك.
تشهد على ذلك مختلف القضايا عربية أو إقليمية أو حتى دولية، ومن ذلك قضيتنا في اليمن التي طال أمدها، ناهيك عن القضية الفلسطينية أو الفتنة في سوريا ولبنان وسواهما.
لقد عشت في السلطنة الحبيبة أربعاً من السنين ونيف، وما أحسست يوماً بالغربة أو التفرقة، وكانت الرعاية أخوية صادقة من قيادة السلطنة، ودافئة نابضة بالمحبة من الشعب العماني الشقيق.
و ذلك وجدت لزاماً علي أن أبعث هذه الخواطر التي قد لا تفي السلطنة حقها، ليس تجاهي فحسب بل تجاه شعبنا اليمني، وعلى طول المنعطفات التي مر بها شعبنا في الثلاثين السنة الماضية.
ومما يلفت الانتباه صدور الإعلان الجريء من السلطنة مؤخراً لأخواتها في مجلس التعاون الخليجي، التي أكدت فيه تمسكها بنهجها المستقل في التعامل مع القضايا المختلفة، ومغايرتها لسلوك الانحياز لهذا الطرف أو ذاك، مما يفاقم المشاكل وتصبح التدخلات لحل القضايا في هذا البلد أو ذاك من قبل الجيرة في مجلس التعاون الخليجي جزءاً من المشكلة لا الحل.
كما نوهت الرسالة العمانية لشقيقاتها في المجلس رفض السلطنة لسياسة الإملاءات أو التدخل في الشؤون الداخلية، بما في ذلك شؤون السلطنة نفسها، وهو ما يعد انتهاج عمان لسياسة جديدة تغادر فيها الحياد ومراعاة الإجماع الخليجي إلى الانفراد بموقف عماني خاص بها وحدها.
ويستطيع المتابع للشأن العماني أن يطلع على الرسالة العمانية لشقيقاتها في المجلس، من خلال الحساب الرسمي بمنصة إكس (تويتر سابقاً) للأستاذ في جامعة السلطان قابوس الدكتور حمود النوفلي.
لعمان السلطنة ولسلطانها وشعبها كل التقدير والعرفان على كل ما قدمته وتقدمه لشعبنا، ومني شخصياً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة لي ولأسرتي على مدى أكثر من أربعة أعوام.
وبهذه المناسبة أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان لجلالة السلطان المفدى هيثم بن طارق، على سعة صدره لاستقبال عشرات وربما مئات اليمنيين من رجالات الدولة أثناء لجوءهم للسلطنة الشقيقة في محنة الحرب الأخيرة، ومنهم من عاد مؤخراً ومنهم مازال في عمان الخير إلى حين.
وبالمقدار نفسه من التقدير والعرفان والشكر أتوجه إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ملك المملكة العربية السعودية وولي عهده سمو الأمير محمد بن سلمان، على احتضانهم مئات من القيادات اليمنية عسكرية ومدنية في أرض المملكة.. والله من وراء القصد.
تابعونا عبر
Whatsapp
تابعونا عبر
Telegram
صحيفة عدن الغد
صحيفة عدن الغد العدد :3646
كافة الاعداد
اختيار المحرر
أخبار وتقارير
كاتب صحفي: ثبات العملة وصمود الإصلاحات يعكسان وطنية قيادة ال ...
أخبار وتقارير
عضو الوفد الحكومي حسن القبيسي يكشف تفاصيل اتفاق مسقط ومراحل ...
أخبار وتقارير
محمد آل سلطان: لا وحدة ولا انفصال دون حضرموت ...
أخبار وتقارير
قيادي مؤتمري: الوحدة بحد ذاتها ليست خطأ بل أُفرغت من الشراكة ...
الأكثر قراءة
أخبار وتقارير
محلل سعودي يكشف خيارا غير متوقع ينهي الأزمة اليمنية.. ويفتح باب انضمام اليم.
أخبار وتقارير
عاجل | بيان لمجلس الأمن الدولي حول التطورات الأخيرة في اليمن.
أخبار وتقارير
سياسي سعودي: لا أستبعد رؤية عيدروس الزُبيدي في الرياض قريبًا حاملًا هموم ال.
أخبار وتقارير
ضاحي خلفان: عشرون سببًا تقف وراء فشل الوحدة اليمنية.