آخر تحديث :الأحد-29 يونيو 2025-09:21م

وأخيراً .. نطـق .. وهو الفـصيح !

السبت - 16 مارس 2024 - الساعة 02:28 م
د. عبيد البري

بقلم: د. عبيد البري
- ارشيف الكاتب


في تقديري أن القضايا التي تحدث عنها البروفسور عبدالناصر الوالي -في مقاله المنشور في أول أيام رمضان- يمكن أن يشيب لها رأس الجنين، لفظاعة ما يحاك وما يجري ضد شعب الجنوب، في ظل سلطة مصنوعة في الرياض وتسمى زوراً وبهتاناً بـ"السلطة الشرعية"، لكونها مدعومة من الخارج لخدمة الخارج، وذلك على حساب مصالح الشعبين في اليمن.
من هنا، أستميح أخي العزيز كاتب المقال الوزير عبدالناصر الوالي، استميحه عذراً في أن أحاول في الأسطر التالية، تلخيض بعض مما ورد في ذلك المقال الرائع، بطريقة أراها مبسطة ومفهومة، على النحو التالي:
* فعل ممنهج للتجويع والافقار ونشر الامراض، فضلاً عن فساد مستشري ومُعلن.
* الميناء محاصر من الخارج بنسبة90%، ويصوروا الأسباب داخلية.
* مصفاة عدن تحتاج إلى خمسين مليون دولار فقط لكي تعمل، ولكن يوجد قرار جمهوري بمنع اعادة تاهيلها.
* مافيا الفساد تنهب المنافذ بقوى نفوذ شديدة المقاومة.
* لا توجد نوايا للتغيير والمحاسبة في المرافق الايرادية والخدمية.
* قوة مجهولة متغولة فوق الجميع أوقفت الاتفاقيات الموقعة لشركة الاتصالات في عدن.
* مصفاة بلحاف مغلقة رغم قدرة الفرنسيين على حمايتها.
* ممانعة شديدة لتحسين مستوى معيشة الناس ولتوظيف الشباب.
* تصدير النفط موقف بحجة أن الحوثي يهدد منشآت وشركات النفط الأجنبية.
وإلى هنا نكتفي، لنشكر الدكتور عبدالناصر الوالي أنه أوجع قلوبنا بكل هذا، دون أن يصرّح بالحل المتعارف عليه لدى شعوب العالم -في مثل هذا الوضع- بأي زمان ومكان يوجد فيه "بعض" من هذا القهر والاستبداد الاستعماري الذي يعانيه شعب الجنوب منذ الحرب والاحتلال سنة 1994م.
ملاحظة: استعارة "أبو الهول" للنصف الجنوبي من الحكومة وليست للدكتور العزيز عبدالناصر الوالي الذي يُفترض أن يكون قد نطق بما كان يتوجب على ذلك النصف أن يقوله.
بقلم: الدكتور عبيد البري