آخر تحديث :السبت-10 مايو 2025-01:15ص

احذروا من هوايتهم الوشاية والنميمة

الأحد - 03 مارس 2024 - الساعة 09:18 م
علي الذرحاني

بقلم: علي الذرحاني
- ارشيف الكاتب


رسالة إلى كل مناضل شريف وصادق ومحب ومخلص لأرضه الطيبة ويعمل على تحقيق سعادتها ورفاهيتها واستقرارها وتطورها وحريتها واستقلالها..هذه الرسالة نوجهها لكل وطني غيور على بلده لكي يحذر كل الحذر من بعض العناصر الغوغائية والفوضوية الموتورة والمختقنة والمتخلفة والتي تفتقر. لأي بعد نظر إلى مستقبلها و مستقبل اجيالها ووطنها ولا تدرك عواقب سلوكها المتهور والعاطفي والمتعصب الذي يمكن أن يسيئ إلى نضال هؤلاء الشرفا۽ المخلصين لوطنهم بل ويؤثر ويمحق جهودهم ونضالهم بسبب سماع الوشايات الكيدية المكذوبة والنميمة الممقوتة وإيقاظ الفتنة النائمة من قبل هذه العناصر المريضة التي هدفها إلحاق الضرر والإساءة بأناس شرفا۽ وكفاءات وكوادر ناجحة ومخلصة لوطنها من قبل هذه العناصر الحاقدة والحاسدة التي تعتقد أنها تخدم هذا الوطن وهي بسلوكها الغير سوي والغير سليم تسيئ لمجتمعها ووطنها وأهلها هذه العناصر التي أطلق عليها رسول الله صلى الله عليه وسلم الرويبضات.
والرويبضة هو الرجل التافه والسفيه الذي يتحدث عن أمور العامة وهو غير مؤهل لذلك والتي تتقرب وتتزلف لهؤلاء۽ المناضلين الشرفا۽ أصحاب القرار والنافذين الذين بأيديهم مقاليد الحكم في البلاد وتسعى من أجل الحصول على مكاسب مادية حقيرة آنية زائلة أو طلب الحظوة لديهم والرضى عنهم والإشادة بتقاريرهم السرية والكيدية زورا وبهتانا. وهذه العناصر الأنانية المصلحية.
التي تعتقد أنها تعمل من أجل الوطن وهي تسيئ له من حيت لاتشعر أو تعلم او تدرك خطورة عملها اللآخلاقي لأن لديها إحباط وتسعى لإحباط. جهود أي كادر وطني مؤهل وناجح لكي يصبح الجميع محبطون وفاسدون فعلى كل مناضل شريف ومخلص لهذا الوطن المعطاء۽ وكل مسؤول صادق مع نفسه ومع الله ومع مواطنيه ومع وطنه ويهمه المصلحة العامة التي تقدم قبل المصلحة الأنانية الضيقة إننا نحذر كل الحذر من هؤلا۽ المنافقين ماسحي الأجواخ من المتقربين والمتزلفين لهؤلا۽ المناضلين الشرفا۽ وأن لا يصغوا لوشاياتهم الكيدية ونميمتهم. وفتنتهم بالكوادر الشريفة الغافلة والمخلصة والكفؤة التي يستفيد الوطن والناس من خبراتهم وخدماتهم المهمة والضرورية وأن يتحروا. ويتحققوا من صحة هذه الوشايات الكيدية المكذوبة مصداقا وتنفيذا لقول الله عز وجل القائل يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين صدق الله العظيم. وأن لايغتروا بأقوالهم البراقة وتبريراتهم المعسولة وكلماتهم الرنانة.
لأنها صادرة من نفوس عناصر مريضة وحاقدة وموتورة ومشحونة حقدا وحسدا لأولئك الكوادر الناجحة والمؤهلة وكذلك تفتقر هذه العناصر المعقدة للوازع الديني والاخلاقي ولاتعرف إلا مصلحتها الأنانية الضيقة. ولا ترقب في مؤمن إلا ولا ذمة. وتصطاد في الماء العكر.
ويستهويها الفتنة والتحريش بين الناس. وتستمتع بأذية الآخرين والإسا۽ة إليهم. وإعاقتهم عن خدمة الوطن وإشاعة الفوضى وعدم الاستقرار وإعاقة تنمية الوطن وتقدمه واستقراره أوالعيش بصورة طبيعية ومعتادة دون منغصات أو قلاقل أوخوف من قبل هذه العناصر التي تعيش بيننا ولكنها تنخر كالسوس في جسد الوطن وتصطنع الأزمات والفتن ماظهر منها وما بطن دون أن نعرف من هي ومن هو المسبب لها والكامن من ورائها. اللهم إني بلغت اللهم فاشهد