آخر تحديث :الخميس-03 يوليو 2025-09:07ص

آراء

الجامع و قداسة القضية وموجبات التغيير والإصلاح

الأربعاء - 17 يناير 2024 - الساعة 03:01 م

بقلم: أبوبكر بن عبدالرحيم باوزير
- ارشيف الكاتب

ابوبكر بن عبدالرحيم باوزير.
الجامع و قداسة القضية وموجبات التغيير والإصلاح . التغيير سنة كونية . والإصلاح هندسة بشرية للإستمرار وفق معايير الرضاء و جودة ما ترتضية . امتاز مؤتمر حضرموت الجامع منذ تاسيسه في دورانه في هذا الفلك .. و الدليل ما خرجت بهِ الهيئة العليا لمؤتمر حضرموت الجامع في 13 ينائر 2024م وفق بيانها الذي تضمن اكثر من بند كلها تصب في ذلك . موتمر حضرموت الجامع يسعى دائما إلى الخطوات الهادفة بالتغير والإصلاح ولكن ما يعزز ذلك يحتاج الجميع قبلها الى روح الانتماء والانطلاق من قيمنا الحضرمية الأصيلة المعبرة عن الهوية الحضرمية . وقداسة القضية الحضرمية . الذي حملها الحضارم من قبل مائة عام من خلال مؤتمر الشحر وبعدة مؤتمر سنغافورة 1928 ثم مؤتمر حضرموت
الجامع 2017 م بإسناد من حلف حضرموت وفق ثورة الشعب ( الهبة الشعبية ) الذي احتفلنا قبل أيام بذكراها العاشرة. وفق مبداء حضرموت لاوصاية ولا تبعية . من خلال ايمان اعضاء الجامع والمنتسبين إلية بالحفاظ على إنتمائهم الحضرمي وعدم الانجرار خلف المكونات اليمنية جنوبية كانت او شمالية او الحزبية . كذلك حضرموت قاطبة و المؤتمر الجامع خاصة ليس بحاجة الى الملونين ومزدوجي الانتماء . الذي لا تعول عليهم الأوطان . وفي نفس الوقت يجب الإيمان بإن المؤتمر الجامع هو الحامل السياسي للقضية الحضرمية . وأهمها الحقوق السياسية والعسكرية والاقتصادية والاجتماعية والمدخل الأساسي لاستعادة الهوية السياسية الحضرمية الذي صادرها الجنوب اليمني من بداية الاستقلال ثم شمال اليمن الذي اجتاح الجميع حضرموت والجنوب بعد عام 90 . وللاسف وبطريقة تعسفية
واجب على جميع الحضارم العمل من اجل حضرموت . و التاكيد إن الجامع جامع وحضرموت للجميع . واهلا وسهلا بشراكة الندية والمصالح المشتركة ..
ليس أخيرا