إلى الحكومة... (كلُّكُم راعٍ و كلُّكم مسؤولٌ عن رعيتهِ)

وضع مأساوي يعيشه المواطن الجنوبي في ظل الأوضاع الراهنة التي تعيشها البلاد من الغلاء المعيشي وانهيار العملة المحلية أمام العملات الأجنبية اليوم المواطن لا يقدر أن يوفر أبسط مقومات الحياة في ظل تفاقم الأوضاع المعيشية وارتفاع الصرف.

وضع المواطن اليوم صعب و سيء للغاية في ظل تدهور العملة والغلاء الفاحش لارتفاع المواد الغذائية ناهيك عن راتبه الشهري الضئيل الذي أصبح لا يغطي المتطلبات الأساسية
كذلك أن بعض الأسر لا يوجد لديها مصدر دخل ليعيلو به أسرهم أصبحوا أفراد الأسرة منتظرين هذا الأب الذي يخرج من بيته صباحاً حتى يعود ليلاً رغم المشقه والمعاناة التي يتجرعها ليبحث عن مصدر رزق لكي يسد جوع أفراد أسرته الذي أصبحت بطونهم خاوية والافواه الجائعة حتى وصل بهم الحال يأكلون وجبه في اليوم الغلاء المعيشي انهك المواطن المغلوب على أمره لكن لن تجده إلاّ صابراً صامتاً رغم المعاناة لكن من يعلم ما بداخله من الحسره والقهر بما يعانيه افذ أكباد من الحرمان.

كذلك جانب الخدمات... التي أصبحت شبه معدومة الجانب الصحي متدهور و أهل الطبقة المتدنية لا يقدر أن يوفر مصروف العلاجات بسبب غياب المستشفيات الحكومية الذي أصبحت خاوية عن عروشهم لا يوجد فيها شي لا رعاية صحية ولا دواء وأن ذهب المواطن المسكين الى مستشفى خاص لن تجد له قبول بسبب أوضاعه المزريه الذي حشرتموه بها لا متى ونحنا على هذا الحال أين دوركم ياحكومة الوزراء اتجاه واجباتكم ؟ أم لقد نسيتم المواطن واصبحتم تسبحو في وحُول الفساد.  

اليوم المواطن الجنوبي يعاني الحرمان من فسادكم وبين جشع التجار الذينَ يتحكمون بقوت يومه حتى أصبحتم لا توجد في قلوبكم لا رحمه ولا القيم الإنسانية اتجاه هذا الشعب الذي أنهكته ويلات الحروب والصراعات.

نقول لكم اتقوا الله في أنفسكم يا حكومة اذليتم وانهكتوا هذا الشعب المواطن يريد أن يعيش حياة كريمة في وطنه وليس بالذل والمهانة انكم والله ستسالون أمام الله الواحد الأحد.

نوجه لكم سؤال إلى أين تريدون أن توصلوا البلاد؟!

لا خدمات متوفرة وأسعار المواد الغذائية مرتفعة بأسعار خيالية والعملة منهارة نقول لكم اتقوا الله في أنفسكم 
(حسبنا الله ونعم الوكيل فيكم)
( كلُّكُم راعٍ و كلُّكم مسؤولٌ عن رعيتهِ ).