لقد أصبحنا في مجتمعنا نعاني كثيرا بسبب الحروب التي حدثت ولازالت وتدني المستوى المعيشي وانعدام الأمن والاستقرار.
وأيضاً أصبح في كثير من المدراس الحكومية والكليات الحكومية إهمال التعليم وفي الجانب الموازي يتم فتح أبواب التسجيل في المدراس الخاصة والكليات ودفع مبالغ مالية كبيرة ومع هذا الوضع فعندما نجد كثيرا من خريجي القطاع الخاص والحكومي لا يستطيعون الحصول على وظائف بعد تعبهم وجهدهم.
فما فائدة النفقات في القطاعات الخاصة فبعض طلاب العلم لا يستطيعون مواصلة مسيرتهم العلمية بسبب تدني المستوى المعيشي فكيف لهم أن يدفعون نفقات خاصة لتسجيل في الكليات الخاصة مما أداء بأكثريتهم إلى الالتحاق بالسلك العسكري وحرموا من أحلامهم فمنهم من يحلم أن يصير دكتور او مهندس او محاسب أو معلم وغيرها من التخصصات المختلفة.
فهل أصبح حتى في التعليم متاجرة والى متي تضل الجهات الحكومية ساكتة على مثل هذه الأوضاع ونرجو اتخاذ القرارات اللازمة وتحسين من دور العلم والمعرفة في وطننا الحبيب والوطن يبنى ويتطور بفضل العلم والمعرفة