الكوتش احمد سيف غانم.. الداهية الذي يعشق الأمجاد

كتبت كثيرا .. لكن اليوم اترك الأفعال هي من تتحدث وما علي إلا أن أنقل الكلمات وأحمل الثناء وعظيم الفخر بهذا المخضرم النبيل..

الكوتش أحمد سيف ..بينه وبين رياضة الوازعية عيشة عمر..عيش وملح .. صداقات متينة زادتها المعاناة والظروف القاسية قوة وصلابة..

هذا الداهية يتكلم قليلا ولكنه يعمل كثيرا بعيدا عن دائرة الضوء والشهرة ويخدم رياضة الوازعية بلوشي ولا تذكر بطولة ولا دوري الا ويذكر معها مالم ستبقى كرة القدم زائفة وغارقة في الجمود وحبيسة للنكران والجحود..

اسألوا كل بطولة..تجولوا في كل ملعب..توقفوا في قلب الوازعية.. توجهوا شمالا ..انحرفوا جنوبا.. سيروا شرقا ..غربوا غربا تجدوه العنوان المشرق الذي يسطع في سماء الوازعية..

لست مستغربا مما يصنعه هذا الداهية مع شباب الوازعية ومقارعته لكبار أندية المحافظة بداية بالأهلي الذي استفز كتيبته فحولها الى طوفان لا تبقى ولا تذر..
ومن ثم ترويضه لطاهش الحوبان وافتراسه بطريقة لم تكن في الحسبان..

هو ذاك الداهية الذي يعشق الأمجاد والإنتصارات وتعرفه تعز وتحفظ صولاته عن ظهر قلب وهو يجندل فرق المديريات واحدا بعد الآخر وصولا إلى نهائي المحافظة في عام 2010م..

وكم تحتاج الوازعية إلى أمثاله الذين لا يستسلمون للمعاناة والظروف ويبنون منها صروحا للآمال وأجنحة للتحليق على شوامخ الأمجاد والبطولات..

ختاما ..ساندوا هذا الداهية المخضرم وكتيبته الرائعة .. ادعموهم ماديا ومعنويا..خففوا عنهم القليل من المعاناة..اقهروا الظروف القاسية التي تحاصرهم وستجدون مايسركم من البطولات والإنجازات والمزيد من المفاجآت وانتظروا مازال للإبداع والأمتاع الكروي بقية..