الشقي يغادر قيادة انتقالي أبين مرفوع الرأس

القرارات الجديدة التي حصل بموجبها إجراء تغييرات في قيادة الانتقالي في محافظة أبين أحدثت حالة من الترقب وردود الأفغال المختلفة ذلك أنها أي تلك القرارات خصت محافظة أبين وهو مالم يحسبه كثيرون في إطار هيكلة قيادات المجلس الانتقالي على أن أداء الانتقالي الجنوبي في محافظة أبين خلال الفترة المنصرمة وتحت قيادة الاستاذ محمد أحمد الشقي كان من الناحية السياسية والتنظيمية قد حقق نجاحات كبيرة وملموسة من خلال عمل الهيئات  التنفيذية  والقيادات المحلية في المحافظة والمديريات في إنجاز خططها باقتدار وبنسب متفاوتة طبعا وفقا والظروف المحيطة 
وفي الجانب القيادي والسياسي برزت شخصية الشقي في قدراته القيادية ولغته الخطابية الرصينة والحصيفة و مد جسور التواصل  مع السلطة المحلية في  محافظة تحتاج إلى التهدئة والبحث عن نقاط تقارب وتوافق من خلال تعيين بعض القيادات كمدراء عموم في بعض مديريات والوقوف على بعض الاختلالات في  أداء بعض المرافق الحكومية  وتفعيل أداء المؤسسات الأمنية والعسكرية كأولوية في هذه المرحلة الحساسة .

ومترتبات عملية سهام الشرق حيث فرض شخصيته ونجح فى أمور كثيرة اكتسب معها احترام الجميع في قيادة السلطة المحلية وقادة الوحدات العسكرية والمواطنين 
ومع كل هذا فالرجل يدرك حجم الصعوبات القائمة والتراكمات التي عانت منها هذه المحافظة المكلومة أضعاف مضاعفة عن أي محافظة أخرى وقد حاول جاهدا ما استطاع .

الشقي صراحة يمتلك قدرات سياسية وقيادية جعلته يسجل حضورا كبيرا في محافظة أبين يمتلك كاريزما التأثير والقيادة يقود الاجتماعات باقتدار ويتعامل بمرونة سياسية وحسن  توقيت اصدار الرأي والقرار المناسب  ناهيك عن كونه  مناضلا حراكيا جاء من ميدان النضال اليومي، ومن بيوت الجود والجاه الاجتماعي.  يرفض النزق والمناطقية ويلتمس العذر لأي مناضل أن اخطأ بالتأكيد .

أوضاع أبين المعقدة يصعب على المرء والقائد السياسي أن يرضي الكل ومع ذلك أختبر الاداء السياسي  للشقي وزملائه من سبقوه وللانتقالي منذ تأسيسه في محطات عديدة استحق من خلاله علامة النجاح 
اتصلت به هاتفيا ناقلا تساؤلات الشارع الأبيني فكان رد الرجل ليس لدينا ما نفقده نحن في مرحلة نضالية جئنا من وسط شعبنا الجنوبي الصامد وأينما كنا في القيادة أو في صفوف الجماهير سنكون بالتأكيد مع شعبنا ومع جماهيرنا ومع قيادتنا السياسية.

سنعمل من موقعنا وأين ماكنا مع قضية شعبنا العادلة حتى تحقيق أهداف شعبنا في استعادة دولته الجنوبية الفيدرالية المستقلة المعبرة عن طموحاته وهويته وتاريخه وتراثه وقيمه الرفيعة.