"العمل كناشط حقوقي مستقل.. الحرية من الأحزاب السياسية والالتزام بالخدمة العامة"
عندما اقول انا شخص مستقلاً وبعيدًا عن الأحزاب السياسية واعمل كناشطة حقوقية لخدمة المجتمع اي بمعنى أن اعمل بشكل مستقل وغير تابع لأي حزب سياسي أو جماعة، وتتمثل مهمتي الرئيسية في العمل على تعزيز حقوق الإنسان والعدالة الاجتماعية والمساواة في المجتمع.
عندما اكون مستقلاً، فإني اتخذ القرارات بناءً على ما اعتقد أنه الأفضل للمجتمع وللقضايا التي اعمل عليها، وليس بناءً على مصالح أحزاب سياسية معينة. وهذا يعني أنني لا استجيب للضغوط السياسية أو الشخصية، وأني اتخذ القرارات بشكل مستقل ومنفصل عن أي مصالح أخرى.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن العمل كناشط حقوقي يعني أنك تعمل على تعزيز الحقوق المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية للأفراد والمجموعات المحرومة والمهمشة في المجتمع. وهذا يشمل العمل على توعية الناس بحقوقهم والعمل على تحسين القوانين والسياسات الحكومية لتعزيز هذه الحقوق.
وعندما تكون مستقلاً وبعيدًا عن الأحزاب السياسية، فإن ذلك يمنحك حرية أكبر في اتخاذ الإجراءات اللازمة للتعريف بالقضايا الحقوقية وتحسين الوضع في المجتمع. ويساعد هذا النهج في جعل العمل الحقوقي أكثر شفافية ومصداقية، ويمكن أن يؤدي إلى نتائج أكثر فاعلية وإيجابية.
بشكل عام، فإن العمل كناشط حقوقي لخدمة المجتمع يتطلب الكثير من العمل الجاد والمثابرة والتفاني، ويجب أن يكون مستقلاً وغير تابع لأي جهة أو حزب سياسي لتحقيق النجاح في مهمته. ويتطلب الأمر أيضًا الحفاظ على النزاهة والشفافية والمصداقية في جميع الأوقات، والعمل بروح المسؤولية والتضحية لخدمة المجتمع وتحقيق العدالة والمساواة للجميع، وعلى الرغم من ذلك نتعرض لضرر أكبر على الصعيد الشخصي والعملي بسبب عملنا الحقوقي إلا ان حب الوطن هو أولوية مواقفنا واهمها خدمة المجتمع..