آخر تحديث :السبت-24 مايو 2025-09:58م

وقت الظهيرة وقت الراحة وليس التخزين

الخميس - 22 يونيو 2023 - الساعة 02:22 م
سليمان محمد بافضل

بقلم: سليمان محمد بافضل
- ارشيف الكاتب


القات رغم مضارة الصحية والاقتصادية والدينية الا اننا سنتكلم هنا من زاوية اخرى وهي توقيت شراء القات 
فوقت الظهيرة جاءت آيات قرآنية وأحاديث تخبر ان الظهيرة هو وقت للراحة وليس وقت للعمل وقد جاء في احاديث كثيرة في جواز تأخير صلاة الظهر حتى تبرد الشمس ..

اليكم احد الاحاديث
عَنْ أَبِي سَعِيدٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ : قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَبْرِدُوا بِالصَّلَاةِ ؛ فَإِنَّ شِدَّةَ الْحَرِّ مِنْ فَيْحِ جَهَنَّمَ ".
والصلاة هنا صلاة الظهر
فما بال المخزنين اذا انتصف النهار تسابقوا لسوق القات لجلب القات ثم تراه متأخر عن صلاة الظهر وليس له راحة في ذلك الوقت.

وهذا الوقت  قد قال الله فيه في آية الاستئذان { وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة } اي ان هذا الوقت وقت راحة بل وقت تستر حتى من الاولاد .
ولا يقف هذا الامر في زمننا هذا بل في زمن موسى عليه السلام حيث دخل المدينة في قوله تعالى { و دخل المدينة على حين غفلة من اهلها } 
قال الطبري وابن كثير والسعدي ( هو وقت الظهيرة )
وقد ذكر في بعض غزوات الرسول صلى الله عليه وسلم انه يتحركون بالمساء ويرتاحون قبل الظهيرة  .

لذا ننصح اخواننا المخزنيين الولوج الى بيوتهم في هذا الوقت والجلوس مع اهلهم  و اولادهم فإنه وقت راحة وليس وقت للتخزين .